202 قتلى في سوريا خلال شهر!

قتل 202 شخص بينهم 11 امرأة و9 أطفال خلال شهر تشرين الأول المنصرم في مختلف المدن السورية الخاضعة لسيطرة الحكومة الانتقالية والميليشيات السورية المسلّحة الموالية لأنقرة.
حيث سجّلت المدن السورية الخاضعة لسيطرة الحكومة الانتقالية والميليشيات المسلّحة المدعومة من تركيا، مقتل 202 شخص، بينهم 11 امرأة و9 أطفال، في ظلّ استمرار أعمال العنف في البلاد.
وتنوّعت أساليب القتل بين عمليات نفّذتها قوات الحكومة الانتقالية عبر الاستهداف المباشر، وأخرى نفّذها مسلّحون، إضافة إلى تصفيات ميدانية وجرائم قتل غامضة.
وتوزّعت الحوادث على مدن عدّة، أبرزها دمشق وريفها، حلب، درعا، حمص، إدلب، دير الزور، السويداء، اللاذقية وطرطوس.
وانعكس ذلك على فئات مختلفة من السكان، حيث قُتل 9 أطفال نتيجة الانفجارات، فيما قُتلت 11 امرأة، بينهن ضحايا جرائم داخل المنازل أو خلال عمليات تصفية انتقامية.
كما شهد الشهر تسجيل 17 حالة خطف لمواطنين ما يزال مصيرهم مجهولاً، توزّعت بين مدن سورية عدّة، منها عفرين، حماة، حمص، اللاذقية، والسويداء.
ووقعت معظم حالات الخطف نتيجة اقتحام المنازل ليلاً، أو استهداف الأشخاص أثناء توجّههم إلى أماكن عملهم أو منازلهم.
وتؤكّد هذه الأرقام هشاشة الوضع الأمني في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الانتقالية وسط تزايد المخاطر على المدنيين واستمرار حالة الانفلات الأمني التي تهدد حياتهم اليومية.