توم باراك: ستساعدنا دمشق الآن بنشاط في مواجهة وتفكيك فلول داعش، والحرس الثوري الإيراني، وحماس، وحزب الله، وغيرها من الشبكات الإرهابية…

توم باراك: ستساعدنا دمشق الآن بنشاط في مواجهة وتفكيك فلول داعش، والحرس الثوري الإيراني، وحماس، وحزب الله، وغيرها من الشبكات الإرهابية...

علّق المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، على لقاء الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزيارته للبيت الأبيض التي رافقه فيها الأسبوع الماضي.

وقال باراك في بيان له “الزيارة التاريخية للرئيس السوري أحمد الشرع إلى البيت الأبيض، يُمثّل هذا الأسبوع نقطة تحوّل حاسمة في تاريخ الشرق الأوسط الحديث، وفي التحوّل الملحوظ الذي شهدته سوريا من العزلة إلى الشراكة. كان لي الشرف الكبير بمرافقة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى البيت الأبيض، حيث أصبح أول رئيس دولة سوري يزور البلاد منذ استقلالها عام 1946”.

وتابع باراك: “أعلن الرئيس ترامب أنه سيرفع جميع العقوبات الأمريكية لمنح سوريا فرصة. وفي اجتماع ودّي وموضوعي عُقد هذا الأسبوع، أكّد الرئيس دونالد ترامب والرئيس الشرع قناعتهما المشتركة بأن الوقت قد حان لاستبدال القطيعة بالتواصل، ولمنح سوريا – وشعبها – فرصة حقيقية للتجديد. أنا، برفقة نائب الرئيس ج. د. فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، شهدنا في المكتب البيضاوي التزام الرئيس الشرع تجاه الرئيس ترامب بالانضمام إلى التحالف الدولي ضدّ داعش، والذي يُمثل إطاراً تاريخياً لانتقال سوريا من مصدر للإرهاب إلى شريك في مكافحة الإرهاب – التزاماً بإعادة الإعمار والتعاون والمساهمة في استقرار المنطقة بأكملها. ستساعدنا دمشق الآن بنشاط في مواجهة وتفكيك فلول داعش، والحرس الثوري الإيراني، وحماس، وحزب الله، وغيرها من الشبكات الإرهابية، وستكون شريكاً ملتزماً في الجهود العالمية الرامية إلى إرساء السلام”.

والتقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين (10 تشرين الثاني 2025) في البيت الأبيض الرئيس السوري للمرحلة المؤقتة أحمد الشرع في محادثات غير مسبوقة بعد أيام من قيام واشنطن بشطب اسم الشرع من قائمة الإرهاب.

مقالات ذات صلة