مظلوم عبدي: مساعدة ودعم إقليم كوردستان لـ روجآفا كوردستان مهم

أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، الجنرال مظلوم عبدي، على أهمية مساعدة ودعم إقليم كوردستان لـ روجآفا كوردستان-كوردستان سوريا، مؤكّداً أن مشاركته في منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط (MEPS)، الذي نظّمته الجامعة الأمريكية في كوردستان – دهوك، حملت طابعاً إيجابياً للغاية، وأنها الزيارة تمثل بداية جديدة في العلاقات مع إقليم كوردستان واصفاً الخطوة بـ “المهمة” و”بداية حقبة جديدة”.
في آخر مقابلة صحفية له، تحدّث القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، عن مشاركته في الدورة السادسة من منتدى (MEPSE) في دهوك، والعلاقات والتقاربات بين روجآفا وإقليم كوردستان والعملية الجارية في تركيا، ودمج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش السوري، ومختلف القضايا الراهنة.
المشاركة في منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط (MEPS) في دهوك
شارك القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي في اليوم الثالث من الدورة السادسة لمنتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط (MEPS25) في دهوك يوم الأربعاء 19 تشرين الثاني الجاري، وألقى كلمة في المنتدى.
وصف مظلوم عبدي زيارته لـ دهوك بالمهمة وأنّها كانت إيجابية للغاية كما وصفها بـ “بداية حقبة جديدة”، منوّهاً إلى الاستقبال الحار والحفاوة التي حظي بها من جانب مسؤولي حكومة إقليم كوردستان.
وأضاف عبدي قائلاً: “كانت المشاركة في مؤتمر دهوك مهمة بالنسبة لشمال وشرق سوريا. نعتقد أن هذه ستكون بداية جديدة في علاقاتنا مع إقليم كوردستان-جنوب كوردستان، وستشهد علاقاتنا مع الإقليم حقبة جديدة وسنحقّق تقدمًا، مضيفاً “نحن نرى علاقتنا مع إخواننا في جنوب كوردستان طبيعية”.
لقاءاته واجتماعاته مع مسؤولي إقليم كوردستان
في اليوم نفسه، التقى مظلوم عبدي بالزعيم والمرجع الكوردي، الرئيس مسعود بارزاني، ورئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، ورئيس وزراء إقليم كوردستان مسرور بارزاني.
وحول محور هذه اللقاءات، قال عبدي: “هذه هي المرة الأولى التي نلتقي فيها بمسؤولي إقليم كوردستان. كانت هناك العديد من القضايا الجديدة والراهنة التي ناقشناها خلال هذه اللقاءات، كانت هناك قضايا عديدة مشتركة ومهمة للجانبين، بشكل عام، الوحدة الوطنية على جدول أعمالنا. ناقشنا حول هذه القضية أيضاً”.
وأشار عبدي إلى أن عملية السلام الجارية في باكور كوردستان-كوردستان تركيا وتركيا، والعلاقات والتقاربات بين روجآفا كوردستان ودمشق، كانت من بين القضايا التي نوقشت في اجتماعاته مع مسؤولي إقليم كوردستان.
وقال: “ناقشنا جميع هذه القضايا، وأكّدنا على أهمية مساعدة ودعم إقليم كوردستان لروجآفا كوردستان. ناقشنا هذا الأمر. بشكل عام، تحدثنا عن الحوار والسلام، وهما أمران مهمان لروجأفا كوردستان وشمال سوريا، وما هو مهم للكورد عمومًا. وكانت النتائج الإجمالية لهذه الاجتماعات إيجابية”.
العلاقات الاقتصادية بين روجآفا وإقليم كوردستان
وحول العلاقات الاقتصادية بين روجآفا وإقليم كوردستان، قال عبدي: “يجب أن يلعب إقليم كوردستان دورًا هامًا في عملية إعادة إعمار سوريا والقضايا الاقتصادية، من أجل تعزيز الروابط الاقتصادية والتنقل بين إقليم كوردستان وروجآفا كوردستان بشكل عام خلال معبر سيمالكا الحدودي بين روجآفا وإقليم كوردستان”.
مؤكّداً على: “نحن جيران وأخوة، ليس فقط لجنوب كوردستان، بل أيضًا لكورد باكور كوردستان وعموم الكورد في الشتات، حتى يتمكنوا من المشاركة ولعب دور أقوى في أعمال إعادة الإعمار، وخاصة في شمال وشرق سوريا”
واختُتمت في مدينة دهوك بإقليم كوردستان، الأربعاء الماضي، أعمال منتدى الشرق الأوسط للأمن والسلام “ميبس 2025” (MEPS 2025) الذي نظمته الجامعة الأميركية بمشاركة واسعة من سياسيين بارزين من العراق وإقليم كوردستان وممثلين عن روجآفا كوردستان-شمال وشرق سوريا، إلى جانب وفود أكاديمية ودبلوماسية من الشرق الأوسط وأوروبا وأميركا الشمالية.