إقليم كوردستان يحتفل بيوم “علم كوردستان”

إقليم كوردستان يحتفل بيوم “علم كوردستان”

تحلّ اليوم الذكرى السادسة عشر ليوم العلم الكوردستاني، وهو مناسبة تحمل رمزية عميقة تجسد هوية الشعب الكوردي وتطلعاته. تلك المناسبة التي أقرّها برلمان كوردستان في العام 2009 واعتبارها يوماً رسمياً يُحتفى به في كلّ أرجاء الإقليم، وكلّ من يحمل في وجدانه انتماءً لهذه الأرض. 

ويعدّ هذا اليوم مناسبةً وطنيةً تجسّد هوية الشعب الكوردي ونضاله الطويل من أجل الحرية والسلام، حيث يتمّ الاحتفاء بالعلم الكوردستاني الذي رُفِع فوق مبنى البلدية بمدينة مهاباد بروجهلات كوردستان-كوردستان إيران تزامناً مع إعلان ولادة جمهورية كوردستان عام 1946.

وعلم كوردستان مكوّن من ثلاثة ألوان رئيسية، هي الأحمر الذي يرمز إلى التضحية التي يقدّمها الشعب الكوردي في سبيل رفع الظلم عن كاهله.

والأخضر يرمز إلى طبيعة كوردستان الخلابة، واللون الأبيض يرمز إلى السلم والأمان والتعايش والتسامح، ويتوسّط العلم شمس صفراء اللون لها 21 شعاعاً، ترمز إلى عيد نوروز القومي ورأس السنة الكوردية.

بعد الانتفاضة الكوردية عام 1991 في إقليم كوردستان، تمّ رفع العلم فوق مقرّات الحزب الديمقراطي الكوردستاني وباقي الأحزاب والمؤسسات الإعلامية.

وفي 1999/11/11، أصدر برلمان إقليم كوردستان القانون رقم 4 الخاص بعلم إقليم كوردستان، وأعلنت حكومة إقليم كوردستان بموجب قرار رقم 48 تاريخ 2009/6/19، يوم السابع عشر ديسمبر كانون الأول من كلّ عام، يوم علم كوردستان.

وبعد رفعه في ساحات القتال ضدّ الإرهاب، أصبح علم كوردستان في جميع المحافل الدولية رمزاً معروفاً لمقاومة البيشمركة الكوردستانية ضدّ الإرهاب وقوى الشرّ والظلام.

مقالات ذات صلة