ملاحظات حول تاريخ حرب حزب العمال الكوردستاني

الجزء الثاني: من الذي طبع منشورات 15 آب/ أكتوبر؟ تسلّلت المجاميع الأولى من مسلّحي حزب العمال الكوردستاني بكك إلى جنوب البلاد (إقليم كوردستان) عام 1982، لكن، كانت هناك العديد من المشاكل والمتاعب بانتظار هذه المجموعات الدعائية المسلّحة للتنظيم، لو أردنا دراستها وفق عناوين رئيسية. من أتوا لتحرير الكورد وخلاصهم… لم

لماذا «شمال شرق سوريا» وليس «كوردستان سوريا»؟

بقلم… ماهر حسن  ما لم يمكن أن يواريه بعض تلامذة الفكر القومجي في سوريا، قامت به مجموعة من المتحذلقين من الكورد، قد هرولوا لجني الألقاب باسم القضية الكوردية، وطرح المفاهيم الخاوية والترهات الدخيلة التي لا فائدة منها البتة. كأن هؤلاء وخاصة بعد أن صاروا تلامذة مزاودين، ذوو مقولات وخطابات لا

قتلة هاوكار جاف لا يمكنهم جلب الديمقراطية إلى كوردستان…

حادث اغتيال هاوكار جاف لم يكن حادثاً عرضياً، بل كان جريمة إرهابية ينبغي تقييمها من كافة الجوانب لشعب إقليم كوردستان، ولا ينبغي بأيّ شكل من الأشكال تجاهله أو رؤيته كحادث طبيعي واعتيادي، فالحادث بحدّ ذاته هو ذروة الأحداث، وينطوي على أبشع السمات والخصائص القذرة والمنبوذة من قبل المجتمع الكوردي: الخيانة،

من هو “بائع الوطن”؟ تعالوا نتعرّف على بعض…

ألقى الرئيس المشارك للاتّحاد الوطني الكوردستاني، بافل طالباني، كلمة له خلال تجمّع انتخابي لحزبه، فكان يتحرّك خلال كلمته ويتجوّل على المنصة كمغفّل تافه أبله... خلا مضمون خطابه من أية برنامج أو مشاريع تنموية أو اجتماعية أو اقتصادية للاتحاد الوطني، وكانت القوة الوحيدة التي استهدفها بافل طالباني خلال خطابه هي الحزب

الاستعمار يحبّ الخونة… من لم يعدموا أوجلان لن يغتالوا بافل طالباني…

تصريحات الرئيس السابق لدائرة الاستخبارات التركية العامة، إسماعيل حقي بكين، خلال لقاء على قناة تلفزيونية تركية (خبر ترك) وكذلك تصريحاته حول بافل طالباني، أثارت ردود أفعال متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت محطّ جدل ونقاش واسعين، وبالأخص فيما يتعلق بطرحه قضية “اغتيال بافل طالباني”. أثير الموضوع على نطاق واسع من

أجهزة بيجر وأحذية مكاب (MEKAP)

عندما انفجرت أجهزة النداء-اللاسلكي (بيجر) في أيدي الناس وحقائبهم في بيروت (لبنان) قبل بضعة أيام، وأسفرت عن مقتل العشرات وجرح الآلاف، تذكّرت على الفور أحذية مكاب (MEKAP) لأعضاء ومقاتلي حزب العمال الكوردستاني بكك. ذات مرة (قبل بضع سنوات) أردت أن أكتب عن حذاء مكاب (MEKAP) وحركة حزب العمال الكوردستاني بكك،

قصة ترأّس-تزعّم عبد الله أوجلان

ملاحظات حول حزب العمال الكوردستاني بكك حزب العمال الكوردستاني بكك هو حركة تركت بصمتها على تاريخ كوردستان على مدى الأربعين سنة الماضية من خلال حربها وسياستها وأساليبها التنظيمية، لكن، هذه البصمة أثارت العديد من الشكوك والريب والجدل حول: هل أن حزب العمال الكوردستاني بكك هو حزب أم مجتمع مؤمن؟ وما

انتفاضة كاخرة في عفرين وإرادة الصمود

بقلم… عبد اللطيف محمد أمين موسى يٌلاحظ المتتبّع لجملة الأحداث التي مرّ ويمرّ بها الشعب الكوردي عبر تأريخيه المليء بالقهر والظلم والقتل والتشريد والتهجير وحملات الأنفال… بأنها جسّدت أبشع مأساة مارستها قوى الظلم والعدوان في تاريخ الإنسانية من بشاعة، ولعل تلك المأساة مثّلت الدافع الأساسي في إرادة الصمود بمقاومة الهمجية

إضافة لمعاداة الأحزاب الكوردستانية… العمال الكوردستاني بكك يحارب الأديان السماوية علناً!

حزب العمال الكوردستاني بكك ليس حزباً معادياً للأحزاب الكوردستانية الوطنية مثل الحزب الديمقراطي الكوردستاني فحسب، بل هو حزب معادٍ ومعارض لكلّ ما يؤمن به الشعب الكوردي، ويبذل محاولات حثيثة في سبيل تغيير هذه المعتقدات لتصبّ في خانة المصالح الحزبية الضيقة، وضمن السلوكيات والممارسات اللاأخلاقية والخبيثة والقذرة لهذا الحزب الدخيل على

نساء “كاخري” وبقايا داعش…

بقلم… ماهر حسن ثمّة الكثير الذي يمكن الحديث عنه، ولا سيّما الأسئلة التي باتت تواجهنا، إذ لا مناص من مواجهتها، منها عن بقايا الداعش الذين راحوا يطبقون نظريات متهالكة في العنف ضدّ أهلنا في عفرين من مجرمين ظهروا على غرة فجأة- وحكموا المكان، مكان الكورد الذي تقاسمه أكثر من احتلال