الـ PKK ومؤامرة العداوة

بقلم: العقيد إدريس شعبان غفار الجزء الأول قديماً قيل بأن البكك عدوة ومناوئة لفكرة استقلال كوردستان، واليوم، توصل الشعب الكوردي بل والأمة الكوردية جمعاء لقناعة أن البكك لا تناضل بأي شكل من الأشكال من أجل تحقيق مصالح الكورد، فكرياً وواقعياً عملياً. فيا تُرى كيف تصدّينا لهذه المؤامرة المزمنة والمخطّط العدواني

حقيقة الاعتراض على الطابع البريدي سببه انهيار اتفاقية سايكس بيكو ولوزان

تتوالت ردود الأفعال المتباينة حول زيارة البابا شهر آذار الحالي للعراق وإقليم جنوب كوردستان، بحيث نستطيع تسمية جملة الأحداث بالجبهة المعادية للطابع، تلك الجبهة التي لم تطفأ شرارتها لغاية اليوم، غير أن الحقيقة هي أن هناك أسباباً سياسية وتأريخية ودبلوماسية هامة وراء كلّ هذا. فقبل كلّ شيء، البابا والفاتيكان ليسا

لماذا نهق (دولت بهجلي) والأتراك الفاشيون ورموا بردعتهم لدى رؤيتهم لخريطة كوردستان؟!

مَمَت ميرديني بعد زيارة البابا فرنسيس للعراق وإقليم جنوب كوردستان، وتقديم حكومة الإقليم طابعاً يحمل صورة البابا وخريطة كوردستان الكبرى تقديراً له، أثار هذا الطابع ردود أفعال إقليمية متفاوتة، وبالأخص ما أبدته الدول الغاصبة والمحتلّة لكوردستان من ردود أفعال غاضبة، فأصبحوا كالذئاب والكلاب المسعورة تنهش جسد الكورد وكوردستان بألفاظ نابية

الـ PKK وخبرتها اللامتناهية في تحريف الحقائق التأريخية وتزييف الوقائع!

تمتلك البكك قوة منعدمة النظير وخبرة لا متناهية في مجال تحريف الحقائق التأريخية وتزييف الوقائع أكثر من أي شيء آخر، فهذه التنظيمات خبيرة مختصّة في خداع وتضليل الشعب الكوردي، وما يلفت انتباه الانسان هنا هو أن ما تسمى بـ (جماعة أنقرة) تعتقد أن الشعب يثق بأكاذيبها! ولا تعرف حقيقة نظرة

اليوم، الذكرى السنوية الـ 51 لاتفاقية نيل حقوق المشروعة لشعب جنوب كوردستان

يصادف اليوم الذكرى السنوية الـ 51 لاتفاقية 11 آذار التأريخية بين زعيم الأمة الكوردية والأب الروحي للشعب الكوردي ومرشد الحركة التحرّرية للشعب الكوردستاني الملا مصطفى البارزاني وبين الحكومة العراقية، تلك الاتفاقية الضامنة لحقوق الشعب الكوردي في العراق وجنوب كوردستان. بدأ زعيم الحركة التحرّرية الكوردستانية الجنرال مصطفى البارزاني بثورة أيلول المجيدة

يا تُرى… هل ستتكرّر معركة جالديران في شنگال؟

يُقال بأن التأريخ يعيد نفسه، ولكن في مكان وزمان مختلفين، وحتى لو لم تنطبق هذه المقولة على كافة الأمم على المعمورة، غير أنه بالنسبة للأمة الكوردية بات حقيقة لا تنكر، فكثيراً ما تكرّر التأريخ في كوردستان دون أن يستفيد منه الكورد! بل أنسوه وتجاهلوه -بتقصّد- ولم يولوا أي اهتمام به،

ملاحظات حول عملية گاره والأحزاب الكوردية

بقلم… محمد إيزغيت (مەھمەت ئیزگیت) أطلقت القوات المسلّحة التركية عملية عسكرية بجبل گاره في الـ 10 من شباط الجاري، وأنهتها في الـ 14 من نفس الشهر، جاءت العملية في إطار احتلال كوردستان وإنكار الكورد والقضاء عليهم وتدميرهم، فأسس الاستراتيجية التركية للقرن الحادي والعشرين مبنية على مطامع توسّعية في الشرق الأوسط،

الانشقاق عن الـ PKK خيانة أم وطنية؟

أحد هؤلاء المنشقّين عن صفوف تنظيمات البكك هو (زبير عيسى) المولود عام 1969 بقرية إيدلب بمنطقة المزوري بجنوب كوردستان، وكما يتحدّث هو بنفسه، أنه كان مهتمّاً بالبحث عن أفضل الحلول للقضية الكوردية وفق فهمه ورؤاه، وانطلاقاً من هذا المبدأ، بحث زبير عن سبل النضال لإدامة الحركة التحرّرية الكوردية في جنوب

الـ pkk دمّرت القطاع السياحي في جنوب كوردستان

مواصلة البكك لحربها المزيّفة والعنيفة ضد الجيش التركي على أراضي إقليم جنوب كوردستان ألحقت اضراراً بالغة بالشعب الكوردي لا غير، فقد أصبحت تنظيمات البكك كسرطان مستشري في الجسد الكوردي بل كالنار تلتهم الأخضر واليابس على حدّ سواء، والأمرّ من هذا أنها تعدّ هذه الممارسات في الجنوب مقاومة وانتفاضة بطولية! فهي

لئلّا تُغضب الشركاء… الـ PKK لم تُعِرْ أي اهتمام بهجوم أربيل!

بعد الهجوم التذي تعرّضت له عاصمة إقليم جنوب كوردستان أربيل، حيث استهدف ما لا يقلّ عن 14 صاروخاً محيط المدينة ومطار أربيل الدولي، وما خلّفه الهجوم من خسائر بشرية ومادية، من مقتل متعاقد مع القوات الأمريكية وإصابة 9 آخرين. وفي الوقت الذي خلق الحادث ردود أفعال عالمية وإقليمية، وأبدت الولايات