وفاة الفنان الكوردي الكبير “سعيد كاباري” في إحدى مستشفيات العاصمة أربيل اليوم.
منذ أسبوع والفنان الكوردي الكبير سعيد كاباري طريح الفراش وفي العناية المركزة في إحدي مستشفيات العاصمة أربيل بسبب المرض الخبيث “السرطان” واليوم وافته المنية راحلاً لمثواه الأخير.
كان من المقرر حسب توجيهات وأوامر رئيس حكومة إقليم كوردستان نقل الفنان الكوردي الكبير اليوم بطائرة خاصة للدولة الألمانية لتلقي العلاج.
غير أنه وحسب المعلومات التي حصلت علیها مصادر دارکا مازي في جنوب کوردستان أن الشاعر والفنان الکوردي الکبیر “سعید کاباري” توفي فجر الیوم في تمام الساعة 04:45 بمستشفی “سردم” في العاصمة أربیل.
الفنان الراحل من موالید 13 نیسان 1956 من قریة (خربي کزي) التابعة لمدینة الحسکة في غرب کوردستان.
إضطر للخروج من وطنه والتوجه نحو أوروبا إثر ضغوطات سیاسیة، وخلال الآونة الأخیرة أمضی فترات طویلة في جنوب کوردستان.
عام 1966 تعرف الفنان الراحل علی الفنانین العظیمین والشاعرین الکبیرین جکرخوین وتیریز وبأشعارهما بدأت حیاته الفنیة والموسیقی.
عام 1970 وبسبب أغنیة ثوریة وطنیة في احتفال کبیر في مدینة قامشلي ألقي القبض علی الفنان الراحل وعذب بشتی أنواع التعذیب، وتم منعه من الغناء إلا أن الفنان الکوردي الراحل لم یبتعد عن الأغنیة الکوردیة بأي شکل.
بدء بالغناء في الـ 8 من العمر وأمضی طیلة عمره في التعرض للظلم والاضطهاد کباقي الأمة الکوردیة.
أمضی أکثر من 40 سنة في خدمة التراث والأغنیة الکوردیة والجدیر بالذکر أنه کان ضریراً خلال کل هذه المدة.
ومن المقرر أن یتم الیوم مواراة جثمانه الثری في العاصمة أربیل بمشارکة عدد من کبار المسؤولین والأطراف السیاسیة وفناني کوردستان ومحبي الفنان الکبیر الراحل.