مسؤول بوزارة البيشمركة يكشف عن تحوّل في مهام قوات التحالف في إقليم جنوب كوردستان
أعلن مسؤول في وزارة البيشمركة بحكومة إقليم جنوب كوردستان، اليوم الجمعة، أن الوزارة وبدعم من قوات التحالف أعدت كوادر مختصة في التدريب من ضمن صفوف قوات البيشمركة، مشيراً إلى أن دور قوات التحالف في إقليم جنوب كوردستان سيتحوّل من تقديم التدريب إلى تقديم المشورة.
أكّد معاون رئيس أركان قوات البيشمركة لشؤون العمليات، اللواء قهرمان شيخ كمال، أن قوات التحالف تقدّم منذ سنوات التدريب لقوات البيشمركة، ونظمت العديد من الدورات التدريبة لإعداد الكوادر العسكرية المختصة في هذا المجال، والان باتت لدى قوات البيشمركة مدربين وكوادر مختصة في مجال التدريب من ذوي القدرة والكفاءة، في المجالين النظري والعملي.
وأردف بالقول: “لذلك من الآن فصاعداً ستتحول مهمة قوات التحالف في إقليم جنوب كوردستان من التدريب إلى المهام الاستشارية”.
وأوضح قهرمان: “أن كوادرنا التدريبية نظمت دورتين تدريبيتين لمقاتلي البيشمركة تحت إشراف قوات التحالف للتأكد من قدرة وامكانيات هذه الكوادر، إذ حققت الدورتان نجاحاً فائقاً واظهرت القدرات العالية لكوادرنا التدريبية في قوات البيشمركة”.
والجدير بالذكر أن عدداً من الدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد داعش، تشارك في تدريب قوات البيشمركة، من بينها ألمانيا وبريطانيا وهولندا وإيطاليا وسلوفينيا وهنغاريا وفنلندا.
كما يشرف مستشارون من التحالف على إعادة تنظيم وهيكلة وزارة البيشمركة وتشكيل ألوية جديدة وتسليحها.
وكان قائد مركز التنسيق المشترك للتحالف الدولي في إقليم جنوب كوردستان الكولونيل ديفيد وليمز، قد أكد أمس أن هناك عملاً حثيثاً لتحويل قوات البيشمركة إلى قوة عصرية ضاربة لمواجهة داعش.
وأشار إلى أن مشروع إصلاح وهيكلة قوات البيشمركة يسير بوتيرة جيدة، ففي عام 2015 شكّل البريطانيون والأمريكيون والألمان والهولنديون مجموعة مشتركة وذلك بهدف إصلاح وإعادة هيكلة البيشمركة لتصبح قوة عصرية وضاربة وبإمكانات أكبر وذلك في حال ظهرت تهديدات أخرى من داعش وتلك المجموعة أو اللجنة أخذت على عاتقها تنفيذ 36 مشروعا وقد نفذت 26 منها.