ميليشيات الحشد سجلت مسلحي الـ PKK بايومترياً وتوفر لهم الرواتب

أكد قيادي في قوات البيشمركة في قضاء شنگال (سنجار)، اليوم الأربعاء 20-1-2021، أن ميليشيات الحشد الشعبي قامت بتسجيل مسلحي حزب العمال الكوردستاني (البكك) بايومترياً، ويستلمون رواتبهم من الحكومة العراقية.
ونقلت وكالة (باسنيوز) عن القيادي في بيشمركة كوردستان أن الحكومة العراقية وعبر ميليشيات الحشد الشعبي قامت مؤخراً بتسجيل رواتب مسلحي البكك بايومترياً وضمن هذه الميليشيات، حيث خصّصت لكل مسلح للبكك ضمن الحشد راتب شهري يبلغ مليون دينار عراقي أي ما يقارب 800 دولار، مردفاً بالقول: “إلا ان حزب العمال الكوردستاني لا يدفع سوى 400 دولار لمسلحيه من المليون دينار الذي يتسلمه عن كل فرد من بغداد”.
وأشار القيادي في قوات البيشمركة إلى ان ميليشيات الحشد الشعبي موالية لإيران، ولهذه الأخيرة نفوذ على بغداد التي لا تستطيع إخراج البكك من شنگال؛ كون الحشد الشعبي والبكك ينفّذون أجندات إيران في المنطقة ويتبعون اوامرها.
والجدير بالذكر أن الحكومة الفدرالية وحكومة إقليم جنوب كوردستان قد أبرمتا اتفاقاً تاريخياً في 9 تشرين الأول الماضي، بشأن تطبيع العلاقات في شنگال وإدارتها بصورة مشتركة، وإخراج كافة الجماعات المسلحة منها، وعلى رأسها البكك وميليشيات الحشد الشعبي، تمهيداً لعودة النازحين.
ويعود تمركز مسلّحي تنظيمات العمال الكوردستاني البكك في المنطقة وبالأخص في قضاء شنگال عند اجتياح تنظيم داعش للمنطقة صيف 2014، وأنشأ هناك ما تسمى بوحدات حماية شنگال التابعة له كما شكّل إدارة موازية في القضاء.
ولا يزال مسلحو هذه التنظيمات ينتشرون في المنطقة رغم المطالبات المتكررة من أهالي المنطقة ومن السلطات المحلية في نينوى، وحكومة إقليم جنوب كوردستان بمغادرتها للمنطقة، إذ أصبحت هذه التنظيمات حائلاً دون عودة أهالي شنگال إلى مناطقهم التي نزحوا عنها.