إعدام براءة الطفولة وابتسامتها على شفّتي الطفلة (ئاخين) على مذبح “أخوة الشعوب”!

إعدام براءة الطفولة على شفّتي الطفلة (ئاخين) على مذبح"أخوة الشعوب"!

كشفت وحدات الدفاع الشعبي الجناح المسلّح لحزب العمال الكوردستاني البكك عن هوية إثنين من مقاتليها -كريلا- لقوا مصرعهم على يد العساكر الأتراك، أحدهما طفلة تدعى (ئاخين) يبدو من صورها أنها ما زالت طفلة قاصرة!

نشر المركز الإعلامي لوحدات الدفاع الشعبي، اليوم الأحد 24-1-2021، بياناً كشف فيه عن هوية إثنين من مقاتليها لقوا مصرعهم على يد العساكر الأتراك، وكعادته، نشر المركز الإعلامي هوية المقاتلين وبعض المعلومات الأخرى من غير الكشف عن أعمارهما! لئلا تدين نفسها بقضية هي مدانة فيها أصلاً ومنذ عقود من الزمن ألا وهي قضية اختطاف الأطفال وتهريبهم وتجنيدهم وعسكرتهم.

أحد هذين المقاتلين كانت طفلة تدعى (كوليزار كول) والملقبة باسمها الحركي (ئاخين فراشين) من أهالي ولاية وان بشمال كوردستان، وأنها لقيت مصرعها على يد العساكر الأتراك في 24 تشرين الأول عام 2016!

 

ويبدو من الصور التي نشرها المركز أن ئاخين تبدو طفلة قاصرة، ووفق ما نشره المركز أن تأريخ استشهادها يعود لعام 2016 ما يوضّح ويبرهن ويؤكّد أن ئاخين كانت طفلة آنذاك وهو يخالف ما تدّعيه البكك بأنها تقوم بإعادة من التحق بها من الأطفال لأهاليهم!

تقول الوحدات إن ئاخين: كانت مقاتلة مثالية لئابو، وأنها كسبت كل طاقاتها من أيديولوجية ئابو!!

والجدير بالذكر أن تنظيمات العمال الكوردستاني البكك تعتمد كلياً بشأن مقاتليها على اختطاف أطفال الكورد من كافة أجزاء كوردستان الأربعة وتهريبهم وتجنيدهم في معسكراتها، رغم الإدانات المتكرّرة لهيئات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والمحلية العاملة في هذا المجال.

فمسلسل تجنيد القصر مستمر، ولم يتوقف الحزب ولو لحظة، رغم كل نداءات المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، وهي استراتيجية يتبعها حزب العمال في كل أجزاء كوردستان، وهي بعيدة كل البعد عن ثقافة وتاريخ نضال الحركة الكوردستانية.

مقالات ذات صلة