العاقّ لوالديه لا يصلح لخمة وطنه…

لطيف شمس الدين والد النائب العراقي “سركوت شمس الدين”: ابني عاق.. وأنا أجمع الخردة لأعيل نفسي!
كشف والد النائب في البرلمان العراقي سركوت شمس الدين، أن وضعه الاقتصادي سيء للغاية، وأنه يقوم بجمع الحديد الخردة من شوارع المدينة، كون ابنه البرلماني العراقي (سركوت شمس الدين) لا يزورهم ويرسل لهم فقط 150 ألف دينار كل بضعة أشهر!
والمعروف عن النائب عن كتلة الجيل الجديد سركوت شمس الدين، مواقفه المناهضة لإقليم جنوب كوردستان ومصالح شعبه، ولكن ما ظهر مؤخراً هو كونه عاقّاً لوالديه وغير مهتم برعايتهما أيضاً!
لطيف شمس الدين، والد النائب سركوت شمس الدين قال في اتصال هاتفي لـ (باسنيوز): “سركوت هو ابني، ونحن من عشيرة البرزنجي، وكنت ممثل الاتحاد الوطني الكوردستاني في بكرة جو، ولا يزال اسمي مسجلاً لديهم”.
وعند سؤاله حول ما إن كان سركوت يقوم بزيارتهم وتفقّد أحوالهم، قال: كلا! وأضاف: “أنا أغضب عليه دائماً، وأقول له: لقد كنت تعيش في أمريكا، من الذي ضحك عليك وجئت للانضمام إلى شاسوار، هل قام شاسوار بتصويرك بواسطة كاميرات سرية أيضاً؟!” في إشارة إلى الاتهامات الموجّهة لرئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد.
والنائب سركوت شمس الدين، والذي دخل البرلمان العراقي عن (حراك الجيل الجديد) هو حالياً أحد أعضاء تحالف (هيوا) الذي يضمّ 15 نائباً كوردياً من المعروفين بمواقفهم المناهضة لإقليم جنوب كوردستان ومصالح شعبه -أو من يسمّون بجحاش البرلمانيين الكورد في البرلمان العراقي-.
يعمل والد النائب العراقي كمؤذن في أحد المساجد القريبة من منطقة (بكرة جو) في مدينة السليمانية بسبب وضعه المادي المتدهور، ولا يخفي امتعاضه من أسلوب ولده في الكلام، إذ يقول: “للأسف، تحدّث سركوت بطريقة غير مهذبة مع أحد أولاد عمّه وهو الشيخ فتين وقام بسبّه! وبيّن أن “الإنسان يفقد قيمته حينما يقوم بسبّ شخص آخر، كائناً من كان”.
وأضاف: “أنا أقوم بجمع وبيع الحديد الخردة، وأنا حالياً في طريقي إلى المنطقة الصناعية”.
وأشار إلى أن ولده، وبالرغم من الرواتب العالية التي يتسلمها كباقي نواب البرلمان العراقي، “لا يرسل سوى 150 ألف دينار كل بضعة أشهر، عن طريق أحد أفراد عائلة زوجته في السليمانية!”.
وتابع: زوجته أيضاً لا تتعامل مع والدته كإنسانة، فهي ترسل لها أحياناً رغيف خبر وبعض الطعام!.
وختم لطيف شمس الدين حديثه قائلاً: “ماذا نفعل… هذا حظنا!… هناك أبناء يحبون ويحترمون ويرعون والديهم، وهناك أبناء مثل سركوت!!”.
ونحن من هذا المنبر الوطني والقومي -داركا مازي- نقول لوالد سركوت: وماذا نفعل نحن أيضاً؟! فهذا حظّنا نحن أيضاً كأمة كوردية كوردستانية! فهناك مخلصون يبنون وطنهم ويدافعون عنه بكلّ غالي ونفيس، وهناك جحاش وخونة مرتزقة مثل سركوت!!