طهران حول مباحثات فيينا: لا نقبل أي شيء أقل من رفع العقوبات

طهران حول مباحثات فيينا: لا نقبل أي شيء أقل من رفع العقوبات

أكدت الخارجية الإيرانية أن فريق التفاوض الإيراني بشأن الملف النووي وصل إلى فيينا لضمان رفع العقوبات، وأن ما يحدث في العاصمة النمساوية يركّز على رفع العقوبات المفروضة على إيران.

وفي تصريحات لوكالة أنباء “إيرنا” قال المتحدث باسم الخارجية، سعيد خطيب زادة: “ما يحدث في فيينا يركز على رفع العقوبات… لا نقبل أي شيء أقل من هذا، ولا نتعهّد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق النووي”.

وأضاف زادة: “لا مكان في حوارنا لقضايا مثل المباحثات التدريجية والالتزامات الجديدة”.

وتابع قائلا: “الحكومة دخلت مباحثات فيينا بتصميم جاد مع وفد كامل الاستعداد للتأكد من أن ما يحدث في فيينا هو رفع العقوبات.. بالطبع إذا دخل الطرف الآخر فيينا بنية صحيحة لرفع العقوبات، بدلا من إضاعة الوقت والتمديدات والأعذار الطفولية، يمكننا القول إن المباحثات تسير على المسار الصحيح”.

وكانت طهران والقوى العالمية الست قد بدأت في أبريل/نيسان بحث السبل لإنقاذ الاتفاق النووي الذي انهار في 2018، بعد سحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة منه مما دفع طهران إلى انتهاك القيود الواردة به بشأن تخصيب اليورانيوم في العام التالي، لكن المحادثات توقفت منذ انتخاب الرئيس الإيراني المحافظ إبراهيم رئيسي في حزيران والذي من المتوقع أن يتخذ نهجاً متشدداً عندما تستأنف المحادثات في فيينا.

وكانت جولات المحادثات الست التي عقدت حتى الآن غير مباشرة، حيث كان دبلوماسيون أوروبيون في الأساس هم من يتواصلون مع كل من المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين لأن إيران ترفض التواصل المباشر مع الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة