ندّدت لجنة الدفاع عن حرية وحقوق الصحفيين، في بيان، الهجوم الصاروخي الذي تم تنفيذه على محطة بث إذاعية قرب دهوك، من قبل مسلّحي حزب العمال الكوردستاني PKK.
وقال البيان: “ندين مثل هذه الأعمال ونطالب بمحاسبة مرتكبيها” مؤكّداً في الوقت نفسه أن مثل هذه الأعمال تنتهك قانون الصحافة وحرية التعبير”.
ودعت اللجنة الجهات المعنية والمنظمات المحلية والدولية لحقوق الإنسان والحريات، إلى التدخل والتحقيق بالأمر ومحاسبة مرتكبي مثل هذه الأفعال.
من جهتها استنكرت مؤسسة الثقافة والإعلام للحزب الديمقراطي الكوردستاني في بيان، استهداف محطة بث تابعة له في (جبل بيخير) بين مدينتي دهوك وزاخو.
وألحق الهجوم أضراراً جسيمة بمبنى المحطة ومعداتها وتسبّب بإيقاف بث إذاعة دهوك وتلفزيون دهوك TV، وراديو زاخو، وقناة دلال TV، والعديد من الإذاعات والقنوات الأخرى التي تبثّ برامجها إلى المنطقة من خلال هذه المحطة.
وأضاف البيان بأن “المحاولات العقيمة لمسلحي حزب العمال الكوردستاني من أجل قمع صوت من يصدحون بالحق والصوت الوطني والقومي لصحفيي وإعلام حزب العمال تهدف للتغطية على أنشطتهم غير المشروعة والاحتلالية في إقليم كوردستان، لذا قاموا بشكل جبان بالاعتداء على إحدى مراكز البث المتطورة لمؤسسة الثقافة والإعلام للحزب الديمقراطي الكوردستاني والتي إلى جانب كونها مركز البث الإعلامي فإنها رمز للمدنية والتقدم في إقليم كوردستان بدون وجود أي مسوغ لاستهدافه”.
وأشار إلى البيان إلى أنه “من الواضح أن هذه الأعمال غير المشروعة دليل على انهيار وفشل النهج والأفكار البالية لهذه المجموعة الضالة، التي لا تتوانى عن اللجوء إلى كل الأعمال اللاإنسانية وغير الشرعية لتحقيق مآربها الجرمية والاحتلالية”.
واختتم قائلاً: “مرة أخرى ندين ونشجب هذا العمل وندعو مسلحي حزب العمال الكوردستاني إلى كفّ أيديهم عن إقليم كوردستان وألا يكونوا مصدراً للتهديدات وعدم الاستقرار بعد الآن”.
واستهدف مسلحو حزب الـعمـال الكـوردستـاني PKK، يوم أمس الثلاثاء، موقع بث إذاعة وتلفزيون دهوك بصاروخين، ما أوقع أضراراً مادية كبيرة، دون التسبب بإصابات بشرية.