زعم موقع (تلفزيون سوريا) التابع للحكومة السورية المؤقتة، أن قوات من الجيش السوري استعادت، مساء أمس الأحد، نقاطاً تسللت إليها قوات سوريا الديمقراطية في محيط سد تشرين بريف حلب، بعد اشتباكات بين الطرفين.
وافاد الموقع نقلاً عن مصدر عسكري في الفرقة (72) في الجيش السوري، أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” هاجمت قوات تابعة للفرقة على محور السدّ قرب تلة “سيرياتيل” خلال محاولتها التسلّل إلى الموقع.
وأضاف المصدر بأن المجموعات المتسلّلة سيطرت على نقطتين عسكريتين قبل أن يتمكن الجيش السوري من استعادتهما.
وتحدّث المصدر عن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش السوري من جهة، ومجموعات تتبع لـقوات سوريا الديمقراطية “قسد” من جهة أخرى.
وأفاد الموقع بأن الفرقة (27) العاملة في المنطقة، دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محيط السدّ، على وقع محاولة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” التسلّل إلى نقاط جديدة، حسب تلفزيون سوريا.
وادّعى أنه تداول ناشطون مقاطع مصوّرة، تظهر رتلاً عسكرياً يضمّ آليات وعناصر من الفرقة، تتّجه إلى محاور الاشتباكات في محيط سدّ تشرين بريف حلب الشرقي.
ووقّع الرئيس السوري للمرحلة المؤقتة، أحمد الشرع والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” مظلوم عبدي اتفاقاً من ثماني نقاط من بينها سيطرة القوات السورية على ثلاثة أحياء كوردية في ثاني أكبر مدينة سورية، وإدارة سد تشرين من قبل مؤسّسات الدولة السورية الجديدة، وأن يتم تسليم نفط حقل العمر إلى الإدارة المركزية في دمشق… وبينما كان تنفيذ هذه البنود يتم خطوة بخطوة، وصلت أنباء عن وقوع اشتباكات عنيفة في المنطقة الليلة الماضية. حيث أفاد موقع “تلفزيون سوريا” أن اشتباكات اندلعت بين القوات السورية المتمركزة في محيط سد تشرين ومجموعات من المسلّحين التابعين لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
هل ستندلع حرب إقليمية؟
وأفادت مزاعم أن إدارة التحالف الدولي بدأت بإجراء محادثات بين حكومة دمشق والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من أجل حلّ النزاع وإنهاء الاشتباكات في المنطقة، مشدّدة على أن استمرار الاشتباكات سيؤدي إلى توترات خطيرة في المنطقة قد تؤدي إلى صراع إقليمي.