الفرق بين آثار فراعنة مصر ومنجزات فراعنة العصر!!

الفرق بين آثار فراعنة مصر ومنجزات فراعنة العصر!!

للوهلة الأولى، قد يعتقد الرائي أنه بصدد رؤية أهم قطعة أثرية في العالم كما في الجانب الأيمن من الصورة أعلاه! لكن الحقيقة مغايرة تماماً لهذا الظن بنسبة 180 درجة كاملة!

نعم، متابعينا الأفاضل، ما ترونه (في الجانب الأيسر من الصورة أعلاه) ليست قطعة من الآثار المصرية التي تركتها فراعنة مصر قبل آلاف السنين… بل هو (شيء) يبيعه حزب العمال الكوردستاني PKK لأهالينا وشعبنا البائس بغربي كوردستان-كوردستان سوريا، على أنه (خبز) للاستهلاك البشري! للأكل!!

قصة شعب تراجيدية لخّصها الكاتب والحقوقي الكوردي (حسين جلبي) في منشور له على صفحته على “فيسبوك” في أسطر قليلة، تحكي مأساة شعب يعيش على أرض تنتج أفضل أنواع القمح “نعمة ربانية من باريها” غير أنه لا يجد ما يسدّ رمقه إلا ما تقدّمه فراعنة العصر في كهوف قنديل من قطعة عجين تبدو عليها أنها من الشعير على صورة خرقة بالية -حاشا نعم الله- وبأغلى الأسعار!!

ويجزم الكاتب الكوردي والخبير بشؤون تنظيمات الـ PKK، أن الـ PKK ستقوم بوضع هذا (المكتسب) تحت خدمة شعوب العالم إذا ما حقّقت مشروعها الأممي (أخوة الشعوب) بعد عمر طويل!

ويستغرب (جلبي) من رؤيته لهذا الإبداع البككي الذي يقدّمه للشعب الكوردي بروجآفا-كوردستان سوريا، فيقول: ” صدقاً، ظننت الصورة لأول وهلة من الآثار التي تركها فراعنة مصر قبل آلاف السنين، وليس من منجزات فراعنة العصر في كهوف قنديل!”.

مقالات ذات صلة