أفادت مجلة “فوكس” بأن وزارة الخارجية الألمانية بصدد طرد أكثر من 30 دبلوماسيًّا روسيًّا في سفارة موسكو لدى برلين، بزعم “الاشتباه بممارستهم التجسس”.
وأضافت الصحيفة وفقًا لمعلومات حصلت عليها من الأجهزة الأمنية الألمانية، أن الدبلوماسيين يشتبه في إساءة استخدامهم للحصانة الدبلوماسية بتجنيد متعاونين ألمان من العاملين في مجالات السياسة والأعمال والعلوم والجيش للقيام بعمليات تخريبية أو عمليات تضليل مخطط لها.
وذكرت الخارجية الإستونية في بيان أمس، “استدعت الوزارة القائم بالأعمال في السفارة الروسية في البلاد”.
وأضافت أنها “قدّمت له مذكرة حدّدت فيها دبلوماسيًّا روسيًّا في السفارة شخصاً غير مرغوب فيه”.
وأوضحت أنه “يجب أن يغادر إستونيا في موعد أقصاه 29 مارس الجاري”.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الروسية لوكالة “سبوتنيك” إن موسكو ستردّ على طرد دبلوماسي روسي آخر من إستونيا.
يشار إلى أن روسيا كانت خفضت عدد موظفي سفارتها في تالين، كما غادر السفير الروسي إستونيا في فبراير الماضي.
وأكّد مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن ردّ موسكو على طرد الدبلوماسيين الروس من ألمانيا أصبح جاهزًا، وأن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تعاني من “هوس الجاسوسية”.
وقال المصدر لوكالة نوفوستي: “الردّ الصارم على هذه الخطوات غير الصحيَّة من برلين جاهزة بالفعل -وسينال إعجابها”.
جدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن قبل وقت سابق، أن موسكو ستنشر أسلحة نووية تكتيكية في روسيا البيضاء، بحسب ما نقلته وكالة أنباء تاس.
ونقلت الوكالة عن بوتين قوله: “إن روسيا أبرمت اتفاقًا مع جارتها روسيا البيضاء لنشر أسلحة نووية تكتيكية على أراضيها”.
وأضاف بوتين أن مثل هذه الخطوة لا تنتهك اتفاقات حظر انتشار الأسلحة النووية، مشيراً إلى أن الولايات المتّحدة نشرت أسلحة نووية على أراضي حلفائها الأوروبيين.
وذكرت الوكالة، أن روسيا نقلت عشر طائرات إلى روسيا البيضاء قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية.
