مؤسسة غالوب الأمريكية: بعد 2003 تمكّن إقليم كوردستان من حماية حدوده ومواجهة الإرهاب

مؤسسة غالوب الأمريكية: بعد 2003 تمكّن إقليم كوردستان من حماية حدوده ومواجهة الإرهاب سلّطت مؤسسة غالوب الأمريكية في استطلاع للرأي، الضوء على أوضاع المواطنين والنمو الاقتصادي في إقليم كوردستان، مقارنة بالعراق، وذلك بعد تحرير البلاد من النظام السابق. وجاء في الاستطلاع، يتقدّم إقليم كوردستان على العراق وعدد من دول المنطقة في مجال التعايش المشترك، ومقارنة بالعراق فإنه يتمتع ببيئة خصبة ومناسبة للاستثمار. وبحسب الاستطلاع، فإنه بعد سقوط نظام صدام حسين، وعلى الرغم من عدم الاستقرار والانهيار الاقتصادي والعديد من الأزمات الأخرى في البلاد، إلا أن الأحزاب السياسية في إقليم كوردستان، استطاعت مجتمعة أن تنعش اقتصاد الإقليم، بعكس مناطق جنوب العراق. وتؤكّد المؤسسة أنه"بعد العام 2003، تمكّنت القوات الأمنية في إقليم كوردستان، من حماية حدودها، ومواجهة تحدي الإرهاب". وتشير إلى أنه"في العام 2008، أشاد 56 بالمئة من مواطني إقليم كوردستان، بالأمان الموجود في الإقليم، بحيث كانوا قادرين على الخروج من المنزل في وقت متأخر من الليل بحرية وبدون خوف، بينما هذه النسبة في مناطق وسط وجنوب العراق كانت 43 بالمئة فقط". وتضيف"في العام 2022، ارتفعت هذه النسبة إلى 88 في المئة في إقليم كوردستان، بينما في مناطق وسط وجنوب العراق أصبحت النسبة 72 في المئة فقط، بحيث خشي العديد من المواطنين الخروج من منازلهم منفردين في وقت متأخر من الليل". وفي جزء آخر من الاستطلاع، تمّت الإشارة إلى التعايش المشترك في إقليم كوردستان، حيث احتل الإقليم المرتبة الأولى مقارنة بتركيا وإسرائيل ولبنان والعراق، وبلغت نسبة التعايش المشترك في إقليم كوردستان 84 في المئة، بينما بلغت النسبة في العراق 59 في المئة. وتشير المؤسسة إلى النمو الاقتصادي في إقليم كوردستان بعد العام 2003، وتؤكّد أن بيئة الاستثمار في الإقليم مقارنة بالعراق أكثر جاذبية، والمستثمرون الأجانب يتجهون إلى الإقليم أكثر من توجههم إلى العراق. ومؤسّسة غالوب‏ هي شركة تحليلات واستشارات أمريكية تتّخذُ من العاصمة واشنطن مقراً لها. وأسَّسَ المؤسسة جورج غالوب عام 1935 وأصبحت الشركة معروفة باستطلاعاتِ الرأي العام التي تُجريها في جميع أنحاء العالم. وحولت غالوب ابتداءً من الثمانينيات أعمالها للتركيز على توفير التحليلات والاستشارات الإدارية للمؤسسات على مستوى العالم. وبالإضافة إلى التحليلات والاستشارات الإدارية واستطلاعات الرأي، تقدّم الشركة أيضاً الاستشارات التعليمية وكتب الأعمال والإدارة التي تنشرها وحدة غالوب برِس التابعة لها. ولدى المؤسسة ما بين 30 حتى 40 مكتباً على مستوى العالم بما في ذلك مكاتب في حرم غالوب ريفرفرونت في أوماها نبراسكا كما تُوظّف الشركة حوالي 2000 موظف، فيما يرأسُ المؤسسة جيم كليفتون الذي هو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة في الوقت ذاته.

سلّطت مؤسسة غالوب الأمريكية في استطلاع للرأي، الضوء على أوضاع المواطنين والنمو الاقتصادي في إقليم كوردستان، مقارنة بالعراق، وذلك بعد تحرير البلاد من النظام السابق.

وجاء في الاستطلاع، يتقدّم إقليم كوردستان على العراق وعدد من دول المنطقة في مجال التعايش المشترك، ومقارنة بالعراق فإنه يتمتع ببيئة خصبة ومناسبة للاستثمار.

وبحسب الاستطلاع، فإنه بعد سقوط نظام صدام حسين، وعلى الرغم من عدم الاستقرار والانهيار الاقتصادي والعديد من الأزمات الأخرى في البلاد، إلا أن الأحزاب السياسية في إقليم كوردستان، استطاعت مجتمعة أن تنعش اقتصاد الإقليم، بعكس مناطق جنوب العراق.

وتؤكّد المؤسسة أنه “بعد العام 2003، تمكّنت القوات الأمنية في إقليم كوردستان، من حماية حدودها، ومواجهة تحدي الإرهاب”.

وتشير إلى أنه “في العام 2008، أشاد 56 بالمئة من مواطني إقليم كوردستان، بالأمان الموجود في الإقليم، بحيث كانوا قادرين على الخروج من المنزل في وقت متأخر من الليل بحرية وبدون خوف، بينما هذه النسبة في مناطق وسط وجنوب العراق كانت 43 بالمئة فقط”.

وتضيف “في العام 2022، ارتفعت هذه النسبة إلى 88 في المئة في إقليم كوردستان، بينما في مناطق وسط وجنوب العراق أصبحت النسبة 72 في المئة فقط، بحيث خشي العديد من المواطنين الخروج من منازلهم منفردين في وقت متأخر من الليل”.

وفي جزء آخر من الاستطلاع، تمّت الإشارة إلى التعايش المشترك في إقليم كوردستان، حيث احتل الإقليم المرتبة الأولى مقارنة بتركيا وإسرائيل ولبنان والعراق، وبلغت نسبة التعايش المشترك في إقليم كوردستان 84 في المئة، بينما بلغت النسبة في العراق 59 في المئة.

وتشير المؤسسة إلى النمو الاقتصادي في إقليم كوردستان بعد العام 2003، وتؤكّد أن بيئة الاستثمار في الإقليم مقارنة بالعراق أكثر جاذبية، والمستثمرون الأجانب يتجهون إلى الإقليم أكثر من توجههم إلى العراق.

ومؤسّسة غالوب‏ هي شركة تحليلات واستشارات أمريكية تتّخذُ من العاصمة واشنطن مقراً لها.

وأسَّسَ المؤسسة جورج غالوب عام 1935 وأصبحت الشركة معروفة باستطلاعاتِ الرأي العام التي تُجريها في جميع أنحاء العالم.

وحولت غالوب ابتداءً من الثمانينيات أعمالها للتركيز على توفير التحليلات والاستشارات الإدارية للمؤسسات على مستوى العالم.

وبالإضافة إلى التحليلات والاستشارات الإدارية واستطلاعات الرأي، تقدّم الشركة أيضاً الاستشارات التعليمية وكتب الأعمال والإدارة التي تنشرها وحدة غالوب برِس التابعة لها.

ولدى المؤسسة ما بين 30 حتى 40 مكتباً على مستوى العالم بما في ذلك مكاتب في حرم غالوب ريفرفرونت في أوماها نبراسكا كما تُوظّف الشركة حوالي 2000 موظف، فيما يرأسُ المؤسسة جيم كليفتون الذي هو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة في الوقت ذاته.

مقالات ذات صلة