أعلن مدير معبر “فيشخابور-سيمالكا” الحدودي مع غربي كوردستان-كوردستان سوريا.
وقال مدير المعبر في تصريح لوكالة كوردستان 24: “سيتم استئناف معبر “فيشخابور-سيمالكا” الحدودي مع غربي كوردستان-كوردستان سوريا اعتباراً من يوم الاثنين المقبل”.
وأوضح مدير المعبر، شوكت بربهاري: “سيكون المعبر مفتوحاً أمام الحركة التجارية والمنظمات الدولية والأشخاص بدءاً من يوم الاثنين المقبل”.
وأغلقت إدارة معبر “فيشخابور” بإقليم كوردستان “المقابل لمعبر “سيمالكا ” بغربي كوردستان، المعبر أمام حركة المسافرين والبضائع والمواد التجارية بتأريخ 15 من آيار2023.
وفي وقت سابق، قالت إدارة “معبر فيشخابور-سيمالكا” في بيان إن المعبر تمّ فتحه بأمر من الزعيم الكوردي مسعود بارزاني لمساعدة الشعب الكوردي في سوريا عام 2013، وقد أكّد إقليم كوردستان مرارًا على أهمية بقاءه مفتوحاً أمام المساعدات الإنسانية.
وجاء قرار إغلاق المعبر رداً على منع سلطات ما تسمّى بالإدارة الذاتية عبور وفود كوردية سورية، من بينها وفد للمجلس الوطني الكوردي إلى الإقليم، في إطار حضور افتتاح متحف بارزاني الوطني، وأيضا التحضيرات المزمعة عقدها في أربيل لانعقاد مؤتمر الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أكبر أحزاب المجلس الوطني الكوردي، والانتهاكات المتكرّرة لسلطات ما تسمّى بالإدارة الذاتية المفروضة على غربي كوردستان.
وتلقّت منظمات دولية غير حكومية إشعارات من إدارة المعبر، تبلغهم بإغلاق المعبر حتى إشعار آخر. كما أمهلت سلطات الإقليم أصحاب الجنسيات والإقامات الأوروبية المتواجدين في مناطق الإدارة الذاتية مدة أسبوع للعودة أو البقاء.
ويعتبر معبر “فيشخابور-سيمالكا” الحدودي المنفذ الوحيد بين الإقليم ومناطق نفوذ الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، فيما يخصّ التبادل الإنساني والتجاري وإيصال الأدوية ومعالجة المرضى، وخاصة مرضى السرطان والحروق، وسفر المواطنين إلى العالم الخارجي.
