الشركات النفطية في حقل شيخان وطاوكي توقف إنتاجها بشكل مؤقت…

الشركات النفطية في حقل شيخان وطاوكي توقف إنتاجها بشكل مؤقت...

أعلنت كلّ من شركتي (غلف كيستون بتروليوم GKP) البريطانية في حقل شيخان، وشركة (DNO) النرويجية في حقل طاوكي، إيقاف إنتاجهما بشكل مؤقت وذلك عقب وقوع انفجارات في عدد من حقول النفط في محافظة دهوك بإقليم كوردستان.

فمن جانبها، قالت شركة (غلف كيستون بتروليوم GKP) في بيان لها، اليوم الأربعاء (16 تموز 2025) بشأن مستجدات عمليات حقل شيخان: “اطلعت شركة غلف كيستون على التقارير الواردة خلال اليومين الماضيين بشأن وقوع انفجارات في عدد من حقول النفط الواقعة في محيط حقل شيخان التابع للشركة”.

وأوضحت أنه “كإجراء احترازي، قرّرت شركة GKP إيقاف الإنتاج بشكل مؤقّت واتّخذت تدابير لحماية موظفيها” مردفة بالقول إنه “لم تتأثر أصول الشركة”.

وأشارت الشركة إلى أنها تراقب الوضع عن كثب، وستقدّم المزيد من التحديثات حسب الاقتضاء، وفقاً للبيان.

كما أعلنت شركة DNO النرويجية أنها أيضاً أوقفت عملياتها في حقل طاوكي بشكل مؤقت، مشيرة إلى أن الإنتاج سيُستأنف لاحقاً.

وقالت الشركة في بيان يوم الأربعاء (16 تموز 2025) إنها قرّرت إيقاف عملياتها في حقل طاوكي النفطي بشكل مؤقّت بعد الانفجارات الثلاثة التي وقعت هذا الصباح.

ووفقاً للشركة، فإن أحد المواقع المستهدفة كان عبارة عن خزان تخزين صغير في طاوكي؛ أما الهدف الآخر فكان معدات المعالجة السطحية في بيشخابور.

وبحسب بيان الشركة، لم يصب أحد بأذى و”بدأ تقييم الأضرار، وتتوقّع الشركة استئناف الإنتاج بعد اكتمال التقييم”.

وصباح اليوم الأربعاء، عند الساعة 6:00 و 6:15، تمّ استهداف حقل DNO النفطي في بيشخابور ضمن إدارة زاخو المستقلة، عبر طائرتين مسيّرتين مفخختين، وفقاً لجهاز مكافحة الارهاب في اقليم كوردستان.

وعند الساعة 7:00 صباحاً، تمّ استهداف حقل DNO النفطي في طاوكي ضمن حدود إدارة زاخو المستقلة، عبر طائرة مسيرة مفخّخة.

وتعرض حقل سرسنك النفطي الواقع في ناحية جمانكي التابعة لقضاء آميدي-العمادية بمحافظة دهوك، صباح يوم أمس الثلاثاء 15 تموز 2025، لانفجار عنيف أدّى إلى اندلاع حريق واسع داخل الحقل، ما أجبر شركة HKN الأميركية المشغلة للحقل على وقف عمليات الإنتاج مؤقتاً.

الشركة أوضحت في بيان أن الانفجار وقع في الساعة السابعة صباحاً، وأكدت عدم تسجيل أي إصابات بين العاملين.

وتأتي هذه الحوادث بعد أقل من 48 ساعة على هجوم آخر استهدف حقل خورماله النفطي في محافظة أربيل بطائرتين مسيّرتين مفخختين، ما يشير إلى تصاعد في وتيرة الهجمات على المنشآت النفطية في إقليم كوردستان، وسط إدانات رسمية وتحذيرات من استهداف متعمد للبنية التحتية الحيوية في إقليم كوردستان.

وكان جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان قد أعلن أن هجوماً بطائرات مسيّرة مفخّخة استهدف صباح اليوم ثلاثة حقول نفطية في حدود زاخو ودهوك.

وذكر جهاز مكافحة الإرهاب اليوم الأربعاء: “وفقاً لمعلوماتنا، في صباح اليوم الأربعاء، عند الساعة 6:00 و 6:15، تم استهداف حقل DNO النفطي في بيشخابور ضمن إدارة زاخو المستقلة عبر طائرتين مسيرتين مفخختين”.

وأضاف جهاز مكافحة الإرهاب: “عند الساعة 7:00 صباحاً، تم استهداف حقل DNO النفطي في طاوكي ضمن حدود إدارة زاخو المستقلة عبر طائرة مسيرة مفخخة”.

ووفقاً لبيان جهاز مكافحة الإرهاب أيضاً: “عند الساعة 7:14، تم استهداف حقل هنت أويل (Hunt Oil) الأمريكي في باعذرة بقضاء شيخان التابع لمحافظة دهوك، عبر طائرة مسيرة مفخخة، ولحسن الحظ لم يسفر الهجوم عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات”.

ودعت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان الحكومة الاتّحادية في بغداد والمجتمع الدولي لمنع تكرار الهجمات على الحقول النفطية.

وأصدرت وزارة الثروات الطبيعية بياناً اليوم الأربعاء (16 تموز 2025) أشارت فيه الى حصول هجوم بطائرات مسيرة استهدف عدداً من الحقول النفطية في اقليم كوردستان.

وأوضحت الوزارة في بيانها أن “هجوماً إرهابياً بطائرات مسيرة مفخخة استهدف فجر اليوم حقول طاوكي وبيشخابور وعين سفني النفطية”، مبينة أن “الهجمات لم تسفر عن خسائر بشرية، لكنها ألحقت أضراراً كبيرة بالبنى التحتية للحقول”.

ونوّهت الوزارة الى أن “الهجمات تهدف إلى ضرب البنية التحتية الاقتصادية لإقليم كوردستان”، داعية الحكومة الاتّحادية والمجتمع الدولي إلى منع تكرار هذه الهجمات.

وأكّدت وزارة الثروات الطبيعية على ضرورة “حماية أرواح الموظفين واستقرار الطاقة في المنطقة والعالم”.

مقالات ذات صلة