الحشد الشعبي والعرب والجبهة التركمانية يتظاهرون ضدّ إعادة افتتاح مقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك الكوردستانية

الحشد الشعبي والعرب والجبهة التركمانية يتظاهرون ضدّ إعادة افتتاح مقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك الكوردستانية

تظاهر عناصر وأنصار ميليشيات الحشد الشعبي والعرب المستوطنين والجبهة التركمانية في محافظة كركوك، ضدّ قرار إعادة افتتاح الحزب الديمقراطي الكوردستاني مقراته في المحافظة.

وخرت تظاهرة للحشد الشعبي والعرب المستوطنين والجبهة التركمانية، أمس الأحد، وقطعوا الطريق الرئيسي بين أربيل وكركوك، رفضاً لافتتاح الديمقراطي الكوردستاني مقرّاته في المحافظة.

ويملك الحزب الديمقراطي الكوردستاني 33 مقراً في كركوك، لكّنه أخلاها بشكلٍ نهائي عقب أحداث الـ 16 أكتوبر الخيانية عام 2017 واحتلال كركوك من قبل ميليشيات الحشد الشعبي الشيعي والقوات الحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله اللبناني والجيش العراقي، بالتعاون مع طرف كوردي ضمن أطر الاتّحاد الوطني.

وتعدّ مسألة استعادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني مقراته في كركوك ومناطق المادة 140، جزءاً من اتفاق ائتلاف إدارة الدولة الذي بموجبه تشكّلت حكومة محمد شياع السوداني.

كما يتضّمن الاتفاق، إخراج الجيش والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية من كركوك، وتسليم إدارتها إلى شرطة محلية تُشكّل من سكان المدينة الأصليين.

وكان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، وجّه في وقتٍ سابق، بإخلاء مقرّ مجلس قيادة كركوك- كرميان العائد للديمقراطي الكوردستاني، والسماح للحزب بافتتاحه مجدداً.

وأفادت مصادر محلّية مطّلعة أن الجبهة التركمانية والتحالف العربي، هما من يعارضان إعادة افتتاح مقرات الديمقراطي الكوردستاني.

ومن المقرّر إجراء انتخابات مجالس المحافظات العراقية في الـ 18 كانون الأول ديسمبر المقبل في 15 محافظة، باستثناء إقليم كوردستان، ويحق لنحو 15 مليون عراقي التصويت.

ويخوض الحزب الديمقراطي الكوردستاني انتخابات مجلس محافظة كركوك باسمه وشعاره، ضمن قائمة مؤلّفة من 30 شخصاً تضمّ كافة الشرائح القومية والدينية في المحافظة.

ولأول مرة منذ عام 2005 ستُجرى انتخابات مجالس المحافظات في كركوك، حيث عرف العراق منذ عام 2003 ثلاث انتخابات محلية، الأولى عام 2005، تلتها انتخابات عام 2009، ثم عام 2013، إلا أن كركوك لم تشهد إلا دورة انتخابية واحدة.

مقالات ذات صلة