انتشر عناصر من الشرطة العسكرية في معبر الحمران الاستراتيجي، الواصل بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” من جهة، وفصائل وميليشيات ما يسمّى بـ “الجيش الوطني” الموالي لتركيا من جهة أخرى، وذلك بعد التوصّل لحلّ مبدأي بين فصيل “الفيلق الثاني” في “الجيش الوطني” الموالي لتركيا وأحرار الشام المتحالفين مع الهيئة المسيطرين على المعبر.
وجاء ذلك، بعد الاشتباكات العنيفة التي اندلعت يوم أمس بين فصيل أحرار عولان المتحالف مع هيئة تحرير الشام-جبهة النصرة سابقاً، من جهة، ومجموعة أبو حيدر مسكنة العامل ضمن صفوف الفيلق الثاني في “الجيش الوطني” الموالي لتركيا من جهة أخرى، والتي أدّت إلى وقوع قتلى وجرحى من الطرفين.
ووفق مصادر محلية، توقفت الاشتباكات المسلّحة منذ فجر اليوم بين حركة أحرار الشام الإسلامية وفصائل الجيش الوطني بعد اندلاعها أمس قرب معبر الحمران بريف حلب، ومعبري الغزاوية ودير بلوط، وحاجز كفرجنة بين عفرين وإعزاز، ومدينة جرابلس، وبلدة الراعي، وقامت فصائل الجيش الوطني برفع سواتر ترابية وإغلاق الطرق الفرعية الواصلة بين بعض مدن وبلدات منطقة العملية العسكرية “درع الفرات” في الجهة الغربية.
