برزت مشاكل عميقة وخلافات حادة بين مسؤولي حزب العمال الكوردستاني بكك في روجآفا كوردستان-كوردستان سوريا، على خلفية الدخل الكبير الحاصل والمكتسب من تهريب وتجارة المخدرات.
كشفت المصادر الخاصة لموقع “داركا مازي” في روجآفا كوردستان، أن كوادر حزب الاتّحاد الديمقراطي الإصدار السوري لحزب العمال الكوردستاني بكك، بروجآفا كوردستان، يقومون بالاتّجار بالمخدرات، وخاصة حبوب الكبتاغون، وقد برزت مشاكل وخلافات حادة حول تجارة المواد المخدرة بين المدعو (جلو محمد علي) من حيّ “كانيا كوردا” بكوباني وأبنائه، الذين هم أعضاء وكوادر في رفوف حزب العمال الكوردستاني بكك، من جانب، وبين مسؤولين آخرين في بكك.
وكشفت مصادرنا أن جلو محمد وأبناءه يقومون بتهريب المخدرات من الرقة إلى كوباني، ولذلك فإن غالبية شباب كوباني يستخدمون هذه المخدرات، دون أي اعتبار أو شعور بالمسؤولية أو الذنب من قبل كوادر تنظيمات البكك سوى تحقيق المصالح المادية الضيقة.
وحسب المعلومات الواردة، فإن جلو وأبناءه تشاجروا مع عدد من كوادر ومسؤولي حزب العمال الكوردستاني بتاريخ 2024/3/25، حول عائدات تهريب وتجارة المخدرات، بحيث وصل الأمر إلى استخدام الأسلحة وإطلاق عيارات نارية على بعضهم البعض، فقامت قوى الأمن الداخلي (آسايش) ما تسمّى بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بإلقاء القبض على أبناء المدعو (جلو محمد) دون الكشف عن ملابسات الحادث لوسائل الإعلام والراي العام أو إصدار أي بيان حول الحادث.