لليوم الرابع على التوالي، تتواصل الاعتصامات والاحتجاجات الشعبية في مدن وبلدات روجآفا كوردستان-كوردستان سوريا وشمال شرق سوريا احتجاجاً على تسعيرة القمح الجديدة التي وضعتها إدارة المر الواقع أو ما تسمّى بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التي يشرف عليها حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، فيما حاولت سيارة تابعة لقوات PYD دهس المعتصمين في مدينة عامودا.
ودعا نشطاء جميع المزارعين والفلاحين والمنظمات المدنية والكتاب والمثقفين والمستقلين والإعلاميين، بالانضمام إلى الاحتجاجات في القامشلي، بهدف الضغط على الجهات المعنية لإعادة النظر بقرار تسعيرة شراء محصول القمح.
وقابل ذلك، انتشار أمني واسع من قبل عناصر الأمن الداخلي “الآسايش” وسط مدينة الدربيسية، تزامناً مع احتجاج المواطنين الرافضين للتسعيرة التي أصدرتها “الإدارة الذاتية” مؤخراً.
وحدّدت هيئة الزراعة والري في الإدارة الذاتية التابعة لـ PYD، يوم الأحد، تسعيرة القمح بـ 31 سنتاً من الدولار الأمريكي للكيلو الواحد خلال موسم 2024.
وقالت مصادر محلية من المنطقة إن “سيارة تابعة لقوات PYD حاولت، اليوم الأربعاء، دهس المعتصمين الرافضين لتسعيرة القمح الجديدة في مدينة عامودا”.
وأضافت بأن “هؤلاء المعتصمين رفضوا فضّ اعتصامهم وأكّدوا على تعديل التسعيرة الجديدة”.
وكان المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS قد أكّد، يوم الاثنين، أن تسعيرة إدارة PYD لمحصول القمح مُجحفة واستهانة بمصالح الناس.
وتتواصل أيضاً ردود الأفعال الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي على قرار التسعيرة من جانب إدارة الأمر الواقع المفروضة على روجآفا كوردستان.
