استنفار عشائري قرب شنگال-سنجار بعد اختفاء 5 فتيات عربيات وانتشار أنباء عن تجنيدهن في رفوف مقاتلي العمال الكوردستاني بكك

استنفار عشائري قرب شنگال-سنجار بعد اختفاء 5 فتيات عربيات وانتشار أنباء عن تجنيدهن في رفوف مقاتلي العمال الكوردستاني بكك

كشف مصدر أمني وشهود عيان من المنطقة، اليوم الأربعاء 2024/5/29، عن استنفار عشائري قرب قضاء شنگال-سنجار، بعد اختفاء 5 فتيات من المكون العربي من مجمع أم الذيبان التابع لناحية القحطانية ضمن حدود القضاء، مع انتشار أنباء عن التحاقهن بصفوف وحدات مسلّحة تابعة لحزب العمال الكوردستاني بكك المتواجدة في المنطقة.

وذكرت مصادر مطّلعة أن “عشيرة عربية مستنفرة في مجمع أم الذيبان ضمن ناحية القحطانية بعد اختفاء خمس فتيات من القرية، وتبحث الآن عن الفتيات وهدّدت جهات أمنية وأخرى بميليشيات الحشد الشعبي بضرورة الكشف عن مصير الفتيات”.

وأوضحت أن “العشيرة أكّدت أن بناتهن اختطفن من قبل جهات مجهولة” مؤكّدة أن “التحقيقات مستمرة بالموضوع لمعرفة مصير الفتيات”.

وبحسب مصدر أمني، فإن الفتيات “اللواتي أعمارهن من 13 إلى 15، قد التحقن بصفوف وحدات المرأة التابعة لحزب العمال الكوردستاني بكك في المنطقة”.

ونوّهت إلى أن الأمر تمّ دون علم ذويهن.

جديرٌ بالذكر، يقوم عناصر حزب العمال الكوردستاني بكك المتواجدين في شنگال بدعم من ميليشيات الحشد الشعبي وبالتنسيق معها، يقومون بتجنيد واختطاف القاصرات في مناطق شنگال والتغرير بهن، ونقلهن الى معسكرات سرية مجهولة داخل وخارج العراق، وتدريبهن على حمل السلاح.

وكانت رئيسة مكتب اتّحاد نساء كوردستان في الحزب الديمقراطي الكوردستاني في شنگال، أديبة سيدو جتو، قد كشفت في وقت سابق من ابريل/ نيسان الماضي أن هناك من 4 ـ 5 مجموعات في شنگال تعمل على التغرير بالفتيات القاصرات وخداعهن بهدف تجنيدهن في رفوف الميليشيات المسلّحة التابعة لحزب العمال الكوردستاني بكك، ليختفي كل اثر لهن لاحقاً من دون ان يعرف احد مصيرهن، مشدّدة على ضرورة وقف كل الانتهاكات بحقّ المرأة في شنگال وضمان سلامتها وتوفير حياة كريمة لها، خصوصاً الناجيات من قبضة داعش الإرهابي.

وجاءت تصريحات رئيسة مكتب اتّحاد نساء كوردستان في شنگال بالتزامن مع مزاعم ترددها وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية والتابعة لميليشيا بابليون المنضوية في ميليشيات الحشد، ايفان فائق جابرو، من أن الوضع الأمني في شنگال مستقر وآمن وأن أهالي المنطقة لم يعودوا معرّضين للخطر، فيما الواقع على الأرض يؤكّد غير ذلك تماماً والتهديدات والمخاطر مازالت قائمة.

مقالات ذات صلة