كامالا هاريس: أنا فخورة بالحصول على الدعم الكافي لنيل ترشيح الحزب الديموقراطي

كامالا هاريس: أنا فخورة بالحصول على الدعم الكافي لنيل ترشيح الحزب الديموقراطي

أعلنت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، مساء الاثنين، أنّها “فخورة بحصولها على الدعم الواسع اللازم لتُصبح مرشّحة الحزب الديموقراطي” وتحلّ بالتالي محلّ الرئيس جو بايدن في السباق إلى البيت الأبيض بعدما أعلن انسحابه.

وأفادت وسائل إعلام أميركيّة بأنّ غالبيّة المندوبين الديموقراطيّين، البالغ عددهم نحو 4000 شخص والمُكلّفين اختيار مرشّح الحزب رسميا، قد أعلنوا بالفعل نيّتهم دعم هاريس. وقالت نائبة الرئيس الأميركي في بيان “أتطلّع إلى أن أتمكّن قريباً من قبول هذا التعيين رسمياً”.

وذكرت شبكة سي إن إن ووسائل إعلام أميركية أخرى في وقت متأخر، الاثنين، أنّ نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس حصلت على دعم عدد كافٍ من المندوبين الديموقراطيّين للفوز بترشيح حزبها لها لخوض انتخابات الرئاسة.

وستحتاج هاريس إلى دعم ما لا يقل عن 1976 مندوبا من أصل حوالى 4000 من أجل حسم ترشيح الحزب الديموقراطي لها حتى تتمكن من خوض انتخابات الرئاسة، وهو رقم ذكرت وسائل إعلام أميركية أنها قد تجاوزته.

هاريس تلتقي نتانياهو هذا الأسبوع في واشنطن

وتلتقي كامالا هاريس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو “هذا الأسبوع” في واشنطن، حسبما أعلن مكتب نائبة الرئيس الأميركي التي أطلقت حملتها للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر بعد انسحاب جو بايدن من السباق الاثنين.

وقال مكتب هاريس إن هذا اللقاء سيكون “منفصلاً” عن اللقاء بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي. وغادر نتانياهو الاثنين إلى واشنطن، حيث من المقرّر أن يلقي خطابا أمام الكونغرس في خضم الحرب في قطاع غزة.

هاريس تتلقى دعماً من غالبية المتبرعين الديموقراطيين

واصلت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، الإثنين، تلقي الدعم من عدد كبير من مانحي الحزب الديموقراطي، عقب انسحاب جو بايدن المفاجئ من السباق الرئاسي، لتزداد بذلك فرصها في تأكيد ترشيحها لمواجهة الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر.

ومنذ الأحد، شهدت هاريس البالغة 59 عاماً، عدداً متزايداً من التأييدات من كبار الديموقراطيين، بينهم حكام ولايات كاليفورنيا غافين نيوسوم وبنسلفانيا جوش شابيرو وميشيغان غريتشن ويتمير الذين كانوا جميعهم منافسين محتملين لها.

وعلى صعيد التمويل، تتدفق أيضاً رسائل الدعم من المانحين الكبار والصغار على حدّ سواء، حيث إن المال عنصر أساسي في الحملة الرئاسية الأميركية.

والاثنين، أعلن فريق حملة نائبة الرئيس الأميركي أنه جمع أكثر من 81 مليون دولار من صغار المتبرعين وحدهم خلال 24 ساعة.

ويُعد هذا أكبر جمع للتبرعات من جانب مرشّح خلال فترة مماثلة في التاريخ الأميركي، ويُضاف إلى مبلغ 240 مليون دولار الذي جمعه حتى الآن فريقا حملة بايدن وهاريس.

وقد أعلن عدد من كبار المتبرعين الديموقراطيين دعمهم لنائبة الرئيس، بما في ذلك ريد هوفمان، المؤسّس المشارك لموقع لينكد إن، الذي قال على مواقع التواصل الاجتماعي إنه “يدعم كامالا هاريس بكل إخلاص”.

من جهته دعا رئيس مؤسّسة المجتمع المفتوح “أوبن سوسايتي” أليكس سوروس، نجل الملياردير جورج سوروس، الناخبين إلى “الاتّحاد خلف كامالا هاريس وهزيمة دونالد ترامب”.

ومن المعروف أن عائلة سوروس تشارك بكثافة في الدعم المالي للمرشحين، إذ تنفق عشرات الملايين خلال كل حملة انتخابية.

وأكّد مؤسّس بنك الاستثمار “إيفركور” روجر ألتمان عبر قناة “سي إن بي سي” أنه سيدعم أيضاً هاريس، مضيفاً أنه يتوقع أن تكون حملتها “مموّلة بشكل جيد جداً”. وقال “فجأة، تحوّلت القاعدة الديموقراطية من محبطة إلى متحمسة”.

مقالات ذات صلة