احتجز قيادي في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) يدعى “سيدو” ويعمل في حماية المنشآت النفطية، عدداً من الشبان من أبناء قرية الصبيحية بريف رميلان بمحافظة الحسكة بروجآفا كوردستان.
وأكّدت مصادر محلية أن القيادي في “قسد” أقدم على تعذيب المحتجزين بعد اعتقالهم، ممّا أثار موجة من الغضب بين أهالي المنطقة، وفقاً لشبكة “نداء الفرات” المحلية.
ونشرت الشبكة صوراً للشبان تظهر عليهم آثار التعذيب داخل سجون ومعتقلات قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وطالب “سيدو” ذوي الشبان بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عنهم، وهو ما وصفه الأهالي بالابتزاز.
أنباء عن احتجاز قيادي في قوات سوريا الديمقراطية “قسد” لعشرات الشبان وتعذيبهم والمطالبة بمبالغ مالية كبيرة مقابل إطلاق سراحهم!
يُذكر أن هذه الحادثة تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تحدث في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وما تسمّى بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، من اعتقال واختطاف وقتل وتعذيب وتجنيد قسري…
انتهاكات قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ضدّ المدنيين
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” سلسلة من الاعتقالات التعسفية التي تستهدف المدنيين، حيث يتمّ احتجاز الأشخاص دون توجيه تهم واضحة أو إجراء محاكمات عادلة لهم.
ووفقاً لشبكات حقوقية ومصادر محلية مطّلعة، تتمّ هذه الاعتقالات غالباً عبر مداهمات ليلية على منازل السكان، ما يثير الرعب والقلق بين المدنيين.
إلى جانب الاعتقالات، تنفذ قوات سوريا الديمقراطية “قسد” حملات خطف ممنهجة تستهدف المدنيين، وخاصة في المناطق الريفية.
ويُجبر المختطفون على دفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم، وغالباً ما يتعرّضون لسوء المعاملة والتعذيب أثناء فترة احتجازهم.
