عائلة طفل مختطف في الحسكة تناشد “الأمم المتحدة” لاسترجاع طفلها

عائلة طفلة مختطفة في الحسكة تناشد"الأمم المتحدة" لاسترجاع طفلها

ناشدت عائلة الطفل “أحمد محمد الإبراهيم” الأمم المتحدة بالضغط على قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وأذرع حزب العمال الكوردستاني بكك وشبيحته المهيمنة على روجآفا كوردستان، لاسترجاع طفلها القاصر والمختطف من قبل عصابات وشبيحة بكك (الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر” في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، بهدف تجنيده في رفوف مقاتلي الحزب.

وقال مصدر من عائلة الطفل المختطف، إن “تنظيم الشبيبة الثورية استدرج طفلنا قبل ثلاثة أيام إلى مركزها المسمى بمدينة الشباب في الحي الغربي بمدينة القامشلي، وانقطع التواصل معه منذ حينه”.

وأشار المصدر إلى أن “عائلة الإبراهيم راجعت قوات الأسايش والمحاكم التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ولكنها لم تتلقَّ أي وعود بإعادة الطفل، فيما قال بعض المسؤولين إنه لا يمكنهم إعادة الأطفال الموجودين لدى الشبيبة الثورية”.

وأكّدت العائلة أنها حصلت على معلومات من داخل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تفيد بتجنيد ابنهم من قبل عصابات وشبيحة الشبيبة الثورية في مدينة القامشلي، ونقله إلى معسكر تدريب في مدينة الحسكة.

وناشدت العائلة المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية والأمم المتحدة بالضغط على قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية المفروضة على روجآفا كوردستان، لاستعادة طفلهم ووقف عمليات تجنيد الأطفال والقاصرين.

وأكّد ذوو الطفل أن “أحمد” يبلغ من العمر 14 عاماً وهو من مواليد 2010، ويدرس في المرحلة الإعدادية، وقد جُنّد عبر عناصر وعصابات الشبيبة الثورية والتي تعمل على اختطاف الأطفال القاصرين واستدراجهم من أمام المدارس والمعاهد التعليمية.

عائلة طفلة مختطفة في الحسكة تناشد"الأمم المتحدة" لاسترجاع طفلها

الأمم المتحدة: قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مستمرة بتجنيد الأطفال

أفاد تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا بأنه “يجري بدرجة متزايدة تجنيد الأطفال في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، رغم خطة العمل الموقعة مع الأمم المتحدة”.

وقالت فتاة عمرها 15 سنة أطلقت وحدات حماية المرأة الجناح النسوي المسلّح لحزب العمال الكوردستاني بكك، سراحها مؤخّراً بعد اختطافها مع أحد أقاربها في أواخر عام 2023 إنها شعرت بالرعب في أثناء تجنيدها وتدريبها، وبعد إطلاق سراحها أفاد أقاربها”، وفق ما جاء في التقرير.

وأشار التقرير إلى أن “الآباء والأمهات الذين طلبوا المساعدة من الإدارة الذاتية أو من قوات سوريا الديمقراطية، لم يتمكنوا من الحصول على معلومات عن مكان وجود أطفالهم المختطفين، وأعرب بعضهم عن الخوف من الانتقام”.

مقالات ذات صلة