مزاعم أو حقائق… قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تعلن تفكيك خلية لـ “داعش” ومقتل عناصرها في الرقة

مزاعم أو حقائق... قوات سوريا الديمقراطية"قسد" تعلن تفكيك خلية لـ"داعش" في الرقة

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية- قسد، تفكيك خلية لتنظيم (داعش) في ريف الرقة، بعد تنفيذها عملية بدعم التحالف الدولي الذي يقوده الولايات المتّحدة الأمريكية في المنطقة أسفرت عن مقتل أربعة مدنيين.

وقالت “قسد” في بيانها إن “وحدات مكافحة الإرهاب” التابعة لها نفّذت عملية أمنية “دقيقة ومحكمة” في بلدة الشنينة بريف الرقة الغربي، استهدفت خلية لـ “داعش” تضمّ قيادات.

وأشار البيان إلى أن العملية جرت بدعم من قوات التحالف الدولي، مضيفاً أن المجموعات المشاركة فيها فرضت طوقاً أمنياً حول المكان المستهدف، وطالبت أفراد الخلية بتسليم أنفسهم، إلا أنهم لاذوا بالفرار وبدأوا بإطلاق النار على عناصر قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، ما أدّى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين.

كذلك زعم البيان أن الاشتباك أدّى إلى مقتل قياديين في “داعش” يدعى الأول “أبو يوسف” والثاني “أبو مطر” واتّهمهما بالوقوف خلف عمليات الاغتيال.

رواية مناقضة حول عملية الرقة

في المقابل، قدمت مصادر محلّية رواية تناقض تماماً ما ذكرته قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في بيانها، إذ أكّدت أن العملية أدّت إلى مقتل أربعة مدنيين لا علاقة لهم بتنظيم “داعش”.

وقالت شبكة “الخابور” المحلّية إن قوات التحالف نفّذت عملية إنزال جوي بمشاركة مجموعات من قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مؤكّدة أن عناصر الأخيرة أطلقوا النار بشكل عشوائي في المنطقة، ما أدّى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة سيدة بجروح.

وبحسب الشبكة، فإن القتلى هم مدنيين، مشدّدة في الوقت نفسه أن القتلى لم يكن لهم أي نشاط مشبوه في المنطقة، وأن اتّهامهم بالانتماء لتنظيم “داعش” مغايِر للحقيقة تماماً.

يشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” نفّذت خلال الأيام الماضية عدة حملات دهم واعتقالات في مناطق سيطرتها في محافظة الرقة، طالت عدداً من الشبان بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش” والتخلف عن التجنيد الإجباري ضمن صفوفها.

مقالات ذات صلة