إضافة لمعاداة الأحزاب الكوردستانية… العمال الكوردستاني بكك يحارب الأديان السماوية علناً!

إضافة لمعاداة الأحزاب الكوردستانية... العمال الكوردستاني بكك يحارب الأديان السماوية علناً!

حزب العمال الكوردستاني بكك ليس حزباً معادياً للأحزاب الكوردستانية الوطنية مثل الحزب الديمقراطي الكوردستاني فحسب، بل هو حزب معادٍ ومعارض لكلّ ما يؤمن به الشعب الكوردي، ويبذل محاولات حثيثة في سبيل تغيير هذه المعتقدات لتصبّ في خانة المصالح الحزبية الضيقة، وضمن السلوكيات والممارسات اللاأخلاقية والخبيثة والقذرة لهذا الحزب الدخيل على الكوردايتي، قيامه أي الحزب-مؤخّراً- بالدعاية لكتاب وتنزيله منزلة الكتب السماوية المقدسة بهدف إحلاله محلّ القرآن الكريم!

منذ أكثر من ثلاثة أشهر، أصدرت صحافة حزب العمال الكوردستاني بكك كتابًا من 882 صفحة بعنوان “نامووس-الشرف”.

الكتاب من تأليف شخص يُدعى (هيوا مريم) المعروف باسم (هيوا فريادرس) وقد تمّ نشر عدة نسخ من الكتاب ويباع الآن في مكتبات محافظة السليمانية بمبلغ 15000 دينار عراقي للنسخة.

الكتاب شمولي أي مكتوب بطريقة شاملة، حيث كتب المؤلف في جميع مجالات الحياة مثل “التاريخ والفلسفة والتربية والحكمة والفكر والدلالات…” ويطلق على الكتاب اسم الكتاب المقدس بشكل علني، ويزعم الكتاب أن الكتب السماوية كالقرآن والتوراة والإنجيل… هي كتب محرّفة!

لكن أسلوب كتابة الكتاب يُظهر أنه ليس من عمل وتأليف شخص واحد على الإطلاق، بل شارك في تأليف هذا الكتاب عدة أشخاص، ويروّج الكتاب بشكل عام لأفكار ومعتقدات حزب العمال الكوردستاني بكك تجاه الحياة، ولهذا يحاول بكك أن يقدّم هذا الكتاب للشعب الكوردي ككتابٍ سماوي ويقوم بالدعاية له الكتاب باستمرار كما ويفتح دورات تربوية وتثقيفية لكوادره لدراسة كتاب “نامووس-الشرف”.

في صفحاته، يزعم الكتاب أنه سيلغي كافة أقوال وأفكار الأديان السابقة، كما ويصف من لم يؤمن بهذا الكتاب بالجهلة والوحشية وغيرها من الأوصاف السلبية، ويتمّ توصيف عبارات وأقوال هذا الكتاب بأنها أقوال إلهية وكأنها كلام الله!

وبحسب معلومات موقع “داركا مازي” فإن مصير هيوا فريادرس كان مجهولاً منذ ثماني سنوات ولم يكن أفراد عائلته على علم بمصيره، لكن ظهر في الآونة الأخيرة أنه يقيم في أوروبا.

جديرٌ بالذكر، قضى حزب العمال الكوردستاني بكك على أي قيمة أخلاقية للمجتمع الكوردي، بحيث لم يبق شيء لم يدنّسه بأفكاره المنحرفة وممارساته وسلوكياته القذرة والعفنة، فالدين الإسلامي هو معتقد سائر الشعب الكوردي ولا ينبغي بأي شكل من الأشكال التشهير أو الإساءة إلى معتقدات أقلية حتى يُساء إلى الدين الإسلامي الحنيف والذي هو دين غالبية الشعب الكوردي.

مقالات ذات صلة