بعد حادثة الهروب… التحالف الدولي ينقل سجناء لـ “داعش” من الرقة إلى الحسكة

بعد حادثة الهروب... التحالف الدولي ينقل سجناء لـ"داعش" من الرقة إلى الحسكة

قالت مصادر محلية، اليوم السبت، إن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية نقل عشرات السجناء من تنظيم (داعش) المحتجزين في الرقة إلى سجون أخرى في الحسكة، وذلك على خلفية حادثة هروب 5 محتجزين بينهم قياديون.

وأفادت شبكة “نداء الفرات” الإخبارية المحلية بأن التحالف الدولي نقل نحو 90 عنصراً من “داعش”، معظمهم من الجنسية العراقية، وذلك بمشاركة ما يسمى “جهاز الأمن القومي” التابع لـقوات سوريا الديمقراطية (قسد).

وجاء نقل السجناء من السجن المركزي الواقع بجانب صوامع الرشيد في مدينة الرقة إلى سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة، والذي يضمّ العدد الأكبر من سجناء تنظيم “داعش” لدى قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

وأضافت الشبكة أن عملية نقل السجناء تمّت عبر سيارات من نوع “فان H1″ مغلقة و”H100” تحتوي على صناديق حديدية، تحت مرافقة من التحالف الدولي وقوات “قسد”.

هروب 5 محتجزين بينهم قياديون

وقبل أيام، شهدت مدينة الرقة هروب 5 سجناء من “داعش”، بينهم قياديون من جنسيات أجنبية.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إنها ألقت القبض على اثنين منهم، بينما أفادت مصادر محلية بأن الثلاثة الآخرين تمكّنوا من الوصول إلى البادية عبر مهربين محليين.

قبل ثلاثة أيام، زار وفد من التحالف الدولي مدينة الرقة، وتجوّل في عدة أحياء منها، وزار سجن التعمير، وسجن الأحداث، والسجن المركزي.

القوات الأميركية تلقي القبض على قيادي في “داعش”

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” إلقاء القبض على قيادي في تنظيم “داعش” خلال عملية نفّذتها صباح الأحد الماضي.

وقالت القيادة المركزية في بيان إن قواتها، بالتعاون مع “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”، تمكّنت من إلقاء القبض على القيادي في “داعش” خالد أحمد الدندل، الذي يساعد مقاتلي التنظيم على الفرار من سجون التنظيم في روجآفا كوردستان-شمال شرقي سوريا.

وأشار البيان إلى أنه في 29 آب الماضي، فرَّ خمسة مقاتلين من “داعش” هم: (روسيان، أفغانيان، وليبي) من مركز احتجاز في الرقة، مؤكّدًا أن “قسد” تمكّنت من إلقاء القبض على اثنين منهم، بينما يستمر البحث عن الآخرين.

وسبق ذلك استنفار كبير من قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بعد فرار مجموعة من عناصر التنظيم من سجن الصوامع أثناء نقلهم إلى سجن آخر. جاء ذلك بالتزامن مع انتشار عبارات على جدران المدينة تتوعّد بـ “تحرير الأسرى”.

مقالات ذات صلة