قال مسؤولون أميركيون إن اتفاق واشنطن مع بغداد لا يعني انسحاب الولايات المتحدة من العراق، وفق ما نقلته شبكة ABC الأميركية.
وكانت الولايات المتحدة والعراق قد أعلنتا، الجمعة، إنهاء المهمة العسكرية للتحالف في العراق خلال الاثني عشر شهراً القادمة، وفي موعد أقصاه نهاية سبتمبر 2025.
وأوضح مسؤولون أميركيون أن الاتّفاق لا يعني الانسحاب، بل الانتقال إلى علاقة عسكرية أميركية عراقية جديدة منفصلة عن التحالف ضدّ داعش الذي دام عقداً من الزمن.
وجاء في البيان الأميركي العراقي المشترك بشأن مهمة التحالف الدولي ضدّ داعش، إنهاء المهمة العسكرية للتحالف في العراق خلال الاثني عشر شهراً القادمة، وفي موعد أقصاه نهاية سبتمبر 2025، والانتقال إلى شراكات أمنية ثنائية بما يدعم القوات العراقية ويحافظ على الضغط على داعش.
وأكّد البيان أن المهمة العسكرية للتحالف في سوريا ستستمر حتى أيلول 2026، وذلك لمنع عودة التهديد الإرهابي لداعش من شمال شرق سوريا.
وأضاف البيان: تلتزم الهيئة العسكرية العليا بصياغة الإجراءات اللازمة لتحقيق إنهاء مهمة التحالف والتوقيتات، والآليات لتنفيذها، بما في ذلك الإجراءات لضمان الحماية الجسدية لمستشاري التحالف المتواجدين في العراق خلال الفترة الانتقالية، بما يتفق مع الدستور والقوانين العراقية. وقد بدأت الخطوات العملية لتنفيذ هذه الالتزامات.
إعلان البيان، جاء خلال زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى واشنطن العاصمة، يومي 15 و16 أبريل 2024 والبيان المشترك بين الولايات المتحدة والعراق في أعقاب الحوار الثاني للتعاون الأمني المشترك بين الولايات المتحدة والعراق الذي عقد في واشنطن العاصمة يومي 22 و23 يوليو 2024.
كما جاء في البيان: نتطلّع إلى تعزيز العلاقات بين العراق والولايات المتحدة، حيث تسعى الدولتان إلى تعزيز المساعدة الأمنية والتعاون على أساس الاحترام المتبادل، بما يتفق مع اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق والدستور العراقي.
وتعزيزاً لاختتام المهمة العسكرية للتحالف الدولي بشكل آمن ومنظم، تؤكد حكومة العراق التزامها، بما يتفق مع التزاماتها الدولية، بحماية المستشارين الدوليين المتواجدين في العراق بدعوة من الحكومة العراقية.