قال مسؤولٌ رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية، إن إسرائيل لم تقدّم تأكيدات لواشنطن بأن استهداف المنشآت النووية الإيرانية بات خارج الحسابات.
مؤكّداً أنه من الصعب التنبؤ بأن إسرائيل ستستغل الذكرى السنوية لهجمات حماس في 7 أكتوبر للردّ على إيران.
لكنّه قال: من المحتمل أن يكون الردُّ قبل أو بعد هذا التاريخ (7 أكتوبر)، وفق ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
يأتي ذلك، بعد أيامٍ من شنِّ إيران هجوماً بنحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، ردّاً على سلسلة اغتيالات استهدفت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وزعيم حماس إسماعيل هنية، إضافةً لقادة عسكريين إيرانيين بارزين.
وفي أعقاب الهجوم، تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تدفع إيران “ثمناً باهظاً” بينما أعلنت واشنطن أنها ستعمل مع إسرائيل لضمان مواجهة إيران.
تزامن ذلك، مع إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن بأن إيران ستخضع لعقوبات جديدة، رداً على هجومها الصاروخي ضدّ إسرائيل.
مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه “لا يؤيد توجيه ضربات لمنشآت نووية إيرانية”.
في وقتٍ صرح الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية دونالد ترامب، بأن على إسرائيل ضرب المنشآت النووية الإيرانية، منتقداً معارضة الرئيس الأمريكي جو بايدن لذلك.
