جهاز الاستخبارات الروسي الخاص (SVR): واشنطن ولندن تخطّطان لشنّ هجوم على القواعد الروسية في سوريا!

جهاز الاستخبارات الروسي الخاص (SVR): واشنطن ولندن تخطّطان لشنّ هجوم على القواعد الروسية في سوريا!

زعم جهاز الاستخبارات الروسي الخاص (SVR) أن الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تخطّطان لشنّ هجوم على القواعد العسكرية الروسية في سوريا باستخدام عناصر من تنظيم داعش.

وأصدر جهاز الاستخبارات الروسية بيانًا صحفيًا يزعم أن أجهزة الاستخبارات البريطانية تعمل على خطط لتنظيم “سلسلة من الهجمات الإرهابية” على المنشآت العسكرية الروسية في سوريا.

وزعم البيان أن الخطط البريطانية تتوخّى استخدام عناصر داعش الذين أفرجت عنهم الإدارة الجديدة مؤخّرًا من السجون.

ومن أجل تنفيذ هذا “العمل القذر” كما وصف، كما زعمت المخابرات الروسية، تمّ تزويد “الإرهابيين” بطائرات مسلّحة بدون طيار.

ووفقًا للادعاء، فإن الولايات المتّحدة الأمريكية والمملكة المتّحدة ‘واصلتا إصدار الأوامر لسلاح الجو بضرب أهداف تابعة لداعش مع إبلاغ المسلحين مسبقًا من أجل إخفاء تواطئهم في الغارات التي خطّط لها مسلحو داعش.

وأوضح بيان مجلس الأمن الروسي أن الإدارة الأمريكية الحالية، التي تنتهي فترة ولايتها في يناير المقبل، والمملكة المتحدة تحاولان منع استقرار الوضع في سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد.

وقال البيان: “على نطاق أوسع، تهدفان إلى الحفاظ على حالة من الفوضى في الشرق الأوسط”.

وفي مثل هذا الوضع، افترضت الحكومتان في واشنطن ولندن أنهما ستتمكنان من تحقيق طموحاتهما الجيوسياسية المتمثلة في “ضمان هيمنتهما على المدى الطويل في المنطقة” والتي أحبطها حتى الآن الوجود العسكري الروسي على ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا، والذي يعدّ عاملاً مهماً للاستقرار الإقليمي، بحسب ما ذكر جهاز الاستخبارات الروسية الخاصة.

وتمتلك روسيا قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية غرب سوريا وقاعدة بحرية في طرطوس. وفي حين تناقلت الصحافة أنباء عن نية روسيا إخلاء هاتين القاعدتين العسكريتين، إلا أن مصير القاعدتين لم يتضح بعد.

وانهار نظلم الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول وفرّ بشار الأسد هارباً من البلاد ولجأ إلى روسيا.

مقالات ذات صلة