أكّد قيادي عسكري في الاتّحاد الوطني الكوردستاني أنه يتعرّض لضغوطات كبيرة من مجموعة في السلطة في الاتّحاد الوطني الكوردستاني، كما تمّ قطع راتبه وتوجيه تهديدات له بسب ترشيح ابنته على حساب قائمة لاهور شيخ جنكي (جبهة الشعب).
فاخر عمر، ضابط برتبة رائد في الاتّحاد الوطني الكوردستاني، ومسؤول الكتيبة الأولى (الفوج الأول) من اللواء الرابع مديرية الدفاع المدني والإغاثة، قال لـوكالة (باسنيوز): “يوم أمس 11 تشرين الأول 2024، حجز الاتّحاد الوطني الكوردستاني سيارتي وكذلك راتبي، كما أخذوا مسدّسي الذي أهداني إياه مام جلال في حياته، ورغم أن ابني اغتيل ولم أحصل على أي تعويضات أو حقوق ولم أنصف، مع هذا فعلوا كلّ هذا معي”.
وأضاف قائلاً: “أنا حقّاً تحت ضغوطات شديدة وتهديدات لأن ابنتي ترشّحت على قائمة لاهور جنكي، والاتّحاد الوطني مستاء وغاضب وقلق من هذا، ويهدّدونني بانسحاب ابنتي من الترشح. ولهذا قطعوا عني رزقي وراتبي وكلّ شيء، راتبي هو (1800000) دينار، ولم أخن الاتّحاد الوطني الكردستاني لدقيقة واحدة، لكنهم أخذوا مني كل شيء، هذا هو جزاء إخلاصي وفائي للاتّحاد الوطني!”.
وتابع متحسراً: “”لقد بذلت حياتي كلّها من أجل الاتّحاد الوطني الكوردستاني، لكن هذا كان وفاؤهم لي ولإخلاصي! وأنا أعلن من هنا أن عليهم أن يذهبوا ويروا دعم أهل رانيا لنا، آنذاك، ستعرفون قوتنا وثقلنا”.