كشف وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عن هوية أحد منفّذي الهجوم على شركة صناعات الطيران والفضاء التركية “توساش” في العاصمة التركية أنقرة، يوم أمس.
وكشف أن منفّذ الهجوم الذي تم تحييده من مواليد عام 1992 ومولود في شرنخ، وانضمّ إلى تنظيم حزب العمال الكوردستاني عام 2016.
وحسب البيان التركي “اختطف الإرهابيون سائق سيارة أجرة وقتلوه ووضعوا جثته في المقعد الخلفي، ودخلوا بوابة أكاديمية صناعات الطيران والفضاء التركية (توساش) بسيارة الأجرة، ووقع انفجار عند المدخل، أسفر عن وفاة أربعة أشخاص”.
وقال الوزير التركي عبر حسابه في منصة “إكس” اليوم الخميس (24 تشرين الأول 2024): “إن “الخائن” يدعى علي أورك وملقب بـ “روجغر”، وهو عضو في حزب العمال الكوردستاني “PKK”، مؤكّداً أن الجهود متواصلة لتحديد هوية المنفذة الثانية للهجوم. حسب قوله.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية التركي عن ارتفاع حصيلة الهجوم في قضاء قهرمان قازان بالعاصمة أنقرة، إلى 5 قتلى و22 مصاباً، مشيراً إلى أن 2 من المصابين “في حالة حرجة”.
وكان يرلي كايا قد أعلن عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 14 كحصيلة أولية للهجوم.
على إثر الهجوم، أعلنت وزارة الدفاع التركية استهداف 32 موقعاً للحزب ووحدات حماية الشعب في كلّ من روجآفا وإقليم كوردستان.
أسفرت الهجمات على مناطق متفرقة من روجآفا كوردستان-شمال وشرق سوريا، أسفرت عن مقتل 12 مدنياً بينهم طفلان، وإصابة 25 آخرين، بينهم إصابات بليغة وفق بيان لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مظلوم عبدي، قال إن تركيا تقصف مناطقهم “بشكل عشوائي دون مبرّر” مشيراً في تدوينة على منصة “إكس” إلى أنها “تستهدف المراكز الخدمية والصحية والمدنيين”.
التطورات الجديدة تأتي في وقت تحوّل فيه حديث عن عملية جديدة لحلّ القضية الكوردية إلى الموضوع السياسي الرئيسي في تركيا، وفي هذا السياق وجّه المسؤولون الأتراك رسائل مختلفة.
في تطور لافت، التقت عائلة زعيم حزب العمال الكوردستاني عبد الله أوجلان معه يوم أمس الأربعاء في سجنه بجزيرة إمرالي، للمرة الأولى منذ (20 آذار 2020)، حسب ما أعلن ابن شقيقه وعضو البرلمان التركي عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عمر أوجلان في تدوينة على حسابه بمنصة “إكس”.
عمر أوجلان نقل رسالة عن عبد الله أوجلان أعرب فيها عن استعداده لتحويل “مسار الصراع والعنف” إلى “المسار القانوني والسياسي”.
