أعدمت هيئة تحرير الشام منذ بداية العام الجاري، 13 شخصاً بينهم شخص من الجنسية الماليزية، كان مسؤولاً عن إطلاق الطائرات المسيّرة باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام، نظراً لاختصاصه في مجال هندسة الطيران، وسبق وتعرّض لمحاولات اغتيال من قبل التحالف الدولي، وأصيب حينها خلال إحدى المحاولات إصابة بالغة أدت لبتر يده.
وتتراوح تهم الذين جرى إعدامهم بين العمالة لجهات معادية، والانتماء لتنظيم داعش وجند الأقصى، ما تكشف عن سياسات الهيئة في مواجهة ما تعتبره تهديدات أمنية، والتي تتراوح بين عمليات تنفيذ أحكام الإعدام ميدانيًا، أو التصفية بعد الاعتقال.
وتجري المحاكم بما يخصّ تهمة العمالة بعيدة عن الإعلام تجري في الغرف المظلمة، كما حصل مع الشاب “عبد القادر الحكيم” الذي قتل تحت وطأة التعذيب ثم تمّ الاعتراف ببراءته لاحقًا، وفق ما أفاده المرصد السوري لحقوق الإنسان.