في حادث جبل شنگال… إحدى كوادر استخبارات العمال الكوردستاني تسبّبت بمقتل شاب إيزيدي

في حادث جبل شنگال... إحدى كوادر استخبارات العمال الكوردستاني تسبّبت بمقتل شاب إيزيدي

أسفر الهجوم الذي شنّته المقاتلات الحربية التركية والذي استهدف سيارة في جبل شنگال، عن مقتل شاب إيزيدي (17 عاماً) يُدعى (كريم) كانت إحدى كوادر استخبارات حزب العمال الكوردستاني بكك النسوية قد أغرته وخدعته ووجّهته نحو الموت.

حيث تمّ الإعلان عن مقتل شخصين، مساء الأحد 10 تشرين الجاري 2024، بقصف طائرات مسيّرة تركية لسيارة في جبل شنگال-سنجار. وحصل موقع “داركا مازي” على معلومات خاصة حول هويات ضحايا هذا القصف، أحدهما شاب إيزيدي تمّ تغريره من قبل الضحية الثانية والتي كانت إحدى الكوادر النسوية لاستخبارات حزب العمال الكوردستاني بكك.

حزب العمال الكوردستاني بكك خدع الشاب الإيزيدي (كريم) وغرّره وتسبّب بمقتله

في تمام الساعة الثالثة من عصر يوم أمس، تمّ استهداف سيارة من نوع (كيا سيراتو) من قبل مقاتلات جيش الاحتلال التركي في منعطفات جبل شنگال-سنجار. ضحايا هذا الاستهداف التركي كانا شخصين، أحدهما شاب إيزيدي يُدعى (كريم حجي شرو 17 عاماً) وهو من عشيرة (كوركوركي) من أهالي قرية گابارا، والضحية الثانية كانت إحدى الكوادر النسوية لاستخبارات حزب العمال الكوردستاني بكك.

وكشفت مصادر موقع “داركا مازي” في المنطقة، أن الكادرة النسوية لاستخبارات حزب العمال الكوردستاني والتي حيّدت في الهجوم قامت بخداع الشاب الإيزيدي كريم واستأجرته ووظّفته كسائق شخصي لها.

من جانبه، نشر حزب العمال الكوردستاني بكك على وسائل إعلامه أن مقاتلات دولة الاحتلال التركي استهدفت المدنيين الإيزيديين، لكنه أبقى الأحداث السرية وراء القصف التركي لهذه السيارة سرية، ولم يكشف عن حقيقة استهداف كادر استخباراتي رفيع في رفوف التنظيم من أهالي باكور كوردستان.

في حادث جبل شنگال... إحدى كوادر استخبارات العمال الكوردستاني تسبّبت بمقتل شاب إيزيدي

طيلة 9 أعوام… العمال الكوردستاني يوجّه الشباب الإيزيديين نحو الموت المحتوم…

وأشارت مصادرنا إلى أن حزب العمال الكوردستاني بكك يستغل العديد من الشباب الإيزيديين في شنگال وضمّهم إلى رفوف مقاتليه قسراً، وبات يشكّل خطراً كبيراً على حياتهم، كما ويستخدم هؤلاء الشباب المغرّرين بهم في خدمة كوادره ما يجعلهم في مرمى الاستهدافات التركية.

فبعد تحرير بيشمركة كوردستان لشنگال-سنجار من قبضة تنظيم داعش الإرهابي عام 2015، توغّل حزب العمال الكوردستاني في كافة مفاصل المدينة المنكوبة، ويستمر بممارسة خداع وتضليل الشباب الإيزيديين وضمّهم إلى رفوف مقاتليه وتوجيههم نحو الموت المحتوم، لذا يجب على الإيزيديين الشرفاء وبالأخص أهالي قضاء شنگال أن يقولوا كفى لجرائم حزب العمال الكوردستاني بكك، ويقوموا بمحاسبة هذا التنظيم والحركة الدخيلة على الكوردايتي والمناوئة والمعادية لكلّ ما هو كوردي وكوردستاني، على حجم دماء الشباب الإيزيدي الذي اريق على يد عصاباته وبسببه.

مقالات ذات صلة