كشفت تنظيمات حزب العمال الكوردستاني بكك، عن هوية قافلة أخرى من أطفال الكورد وشبابهم ممّن ضحّت بهم في وديان وجبال كوردستان على يد العساكر الأتراك وجيوش الاحتلال، قبل أكثر من 6 أعوام، تأتي هذه التنظيمات الدخيلة على الكوردايتي اليوم معلنة مقتلهم بعد هذه الفترة الطويلة دون أدنى خجل!
ولا يمرّ يوم دون أن ينشر حزب العمال التركي صور جماعية لشباب الكورد وأطفالهم، على وسائل إعلامهما التي أصبحت مقبرة لأطفال الكورد وشبابهم ممّن اختطفتهم التنظيمات الأوجلانية وضحّت بهم في مقاومتها المزيفة ومعاركها وحروبها العبثية مع الدولة التركية، والأمرّ من كلّ هذا عندما تصف هؤلاء الأبرياء بأنهم أصبحوا المقاتلين الآبوجيين النموذجيين!!
فقد كشفت قوات الدفاع الشعبي HPG الجناح المسلّح لحزب العمال التركي، اليوم الإثنين 2024/11/18، عن هوية 4 من مقاتليها من أطفال الكورد وشبابهم، ضحّت بهم قبل أكثر من 6 أعوام في المناطق الحدودية بإقليم كوردستان أو ما تُطلق عليها هذه التنظيمات تسمية (مناطق الدفاع المشروع-باراستنا مديا)، وعلى مذابح الدولة التركية وفي سبيل دمقرطة تركيا ومشروع أخوة الشعوب الوهمي.
حيث أعلنت مقتلهم الآن في حين أن هؤلاء الشباب والأطفال قضوا حياتهم في 4 تشرين الأول 2018! في المناطق الحدودية بإقليم كوردستان، وظلّوا طيّ الكتمان في صفوف ضحايا هذه التنظيمات لغاية اليوم دون سبب يُذكر، وبهذا تصبح هذه التنظيمات ونضالها الزائف ومقاومتها الشكلية أكبر مقبرة لشباب الكورد وأطفالهم على مدى تأريخ الشعب الكوردي.
سجل المقاتلين:
الاسم الحركي: كندال ديرك، الاسم والكنية: سليمان جليك، مكان الولادة: ميردين-باكور كوردستان.
الاسم الحركي: مزكين أوموت، الاسم: عاليه عيسى زاده، مكان الولادة: أورميه-روجهلات كوردستان.
الاسم الحركي: خوينريج جودي، الاسم والكنية: سردار بايار، مكان الولادة: شرنخ-باكور كوردستان.
الاسم الحركي: باكر فارقين، الاسم: محمد عبد الرزاق أسر، مكان الولادة: آمد-باكور كوردستان.
جديرٌ بالذكر، نشرت تنظيمات بكك صور المئات من أطفال وصغار الكورد وشبابهم ممّن اختطفتهم وضحّت بهم في معارك عبثية وحروب شكلية غير متكافئة، كما واعتادت هذه التنظيمات ذكر العديد من المعلومات عن هؤلاء الأطفال دون التطرّق لأعمارهم لئلا تتّهم بما هي مدانة به أصلاً من قضية اختطافها للأطفال وعسكرتهم وتجنيدهم والزّج بهم في معاركها العبثية!
ووفق معلومات موقع “داركا مازي” أن الآلاف من شباب الكورد وبناتهم وأطفالهم قضوا حياتهم في الجبال والوديان والأنهار بعد اختطافهم من قبل شبيحة هذه التنظيمات، والتسبّب بمقتلهم على يد العساكر الأتراك في حروبها المزيفة ومقاومتها الشكلية لتصبح بذلك من أعتى التنظيمات التي ضحّت بدماء أبناء الكورد في معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل!