أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أن القوات الأميركية في الشرق الأوسط تعرّضت لـ 206 هجمات، بين 18 تشرين الأول 2023 و21 تشرين الثاني 2024، بينها 125 هجوماً في سوريا.
وفي مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم البنتاغون إن القوات الأميركية المتمركزة في جميع أنحاء الشرق الأوسط تعرّضت لما لا يقلّ عن 206 هجمات، من قبل ميليشيات تدعمها إيران، منذ 18 تشرين الأول 2023.
وأشارت الدفاع الأميركية إلى أن الهجمات توزّعت بواقع 125 هجوماً في سوريا، و79 هجوماً في العراق، وهجومين في الأردن.
ويأتي ذلك، في وقت تعرّضت فيه القواعد الأميركية في سوريا لهجمات متتالية خلال الأيام الأخيرة، كان آخرها هجوم صاروخي استهدف القاعدة العسكرية الأميركية في حقل غاز كونيكو في ريف دير الزور شمال شرقي سوريا.
وفي 12 تشرين الثاني الجاري، أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن تنفيذ ضربات جوية استهدفت تسع مواقع مرتبطة بجماعات مدعومة من إيران في سوريا، وذلك في خطوة تأتي رداً على تصاعد الهجمات ضد القوات الأميركية.
ووفق بيان نشرته “سنتكوم” وقعت الضربات في موقعين مختلفين، وشملت أهدافاً تابعة لجماعات مسلّحة موالية لإيران، وتهدف إلى تقليل قدرتهم على التخطيط وشنّ هجمات مستقبلية ضدّ القوات الأميركية وقوات التحالف الموجودة في المنطقة.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية، في تصريحه حول هذه التطورات: “رسالتنا واضحة، الهجمات ضدّ القوات الأميركية وشركائنا في التحالف بالمنطقة لن يتمّ التسامح معها” وأضاف: “سنتّخذ جميع الخطوات اللازمة لحماية أفرادنا وشركائنا في التحالف والردّ على الهجمات”.
ووفقاً لمصادر القيادة المركزية، تأتي هذه الضربات في أعقاب سلسلة من الهجمات التي استهدفت القوات الأميركية في سوريا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ممّا استدعى ردّاً من قبل القوات الأميركية لضمان حماية قواتها وتقليص الخطر الذي تشكله هذه الجماعات المدعومة من إيران.