بعد أسرهم من قبل ميليشيات أنقرة… إهانة ثلاثة مقاتلين صغار في رفوف وحدات حماية الشعب في تل رفعت

بعد أسرهم من قبل ميليشيات أنقرة... إهانة ثلاثة مقاتلين صغار في رفوف وحدات حماية الشعب في تل رفعت

أسّر عناصر من ميليشيات وفصائل المعارضة السورية المسلّحة الموالية لأنقرة، ثلاثة مقاتلين صغار من وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة الأجنحة السورية المسلّحة لحزب العمال الكوردستاني بكك، في منطقة تل رفعت بمحافظة حلب.

ويواصل مسلحو فصائل وميليشيات “الجيش الوطني السوري” التابع للمعارضة والمدعوم تركياً، هجومهم على إقليم الشهباء ومنطقة تل رفعت بروجآفا كوردستان-كوردستان سوريا، وسط مخاوف من ارتكاب مجازر بحقّ الشعب الكوردي في مناطقهم بروجآفا كوردستان الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

وبحسب المعلومات التي نشرها عناصر ميليشيات “الجيش الوطني السوري”، فإن الأسرى هم مقاتلتان من وحدات حماية المرأة، ومقاتل من وحدات حماية الشعب.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي استهزاء المسلّحين بالمقاتلات.

ولم تصدر وحدات حماية الشعب أو وحدات حماية المرأة أي بيان بشأن أسر هؤلاء المقاتلين الصغار حتى الآن.

لا صحة للانسحاب من أحياء حلب

وكانت إدارة العمليات العسكرية قد عرضت في بيان “خروجاً آمناً” للوحدات المقاتلة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” من مدينة حلب، بـ “سلاحها”.

لكن مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي نفى “صحة الإشاعات حول قبول الانسحاب من الشيخ مقصود والأشرفية” مؤكّداً “دعم أي قرار للمقاومة ضدّ المجموعات الإرهابية”.

وسيطرت فصائل وميليشيات المعارضة السورية الموالية لأنقرة على مدينة تل رفعت الاستراتيجية، اليوم الأحد، بعدما كانت في أيدي قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب، وذلك في هجوم منفصل عن ذلك الذي شنّته هيئة تحرير الشام وتمكّنت خلاله من السيطرة على مدينة حلب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

المرصد حذّر من أنّ “حوالي 200 ألف كوردي سوري في شمال محافظة حلب “محاصرون من قبل الفصائل الموالية لتركيا” وسط مخاوف من ارتكاب مجازر بحقّهم بعد خطابات الكراهية وحضّ البعض على “ذبح الكورد وإبادتهم”.

وتشهد سوريا تطورات متسارعة عقب هجوم واسع النطاق شنته هيئة تحرير الشام-جبهة النصرة سابقاً، وفصائل معارضة مسلّحة أخرى، فجر الأربعاء (27 تشرين الثاني 2024)، على القوات الحكومية والفصائل الموالية لها في ريف حلب الغربي. الهجوم أسفر عن سيطرة الفصائل على أجزاء واسعة من حلب، بما فيها المدينة، وريف إدلب الشرقي وأجزاء من محافظة حماة.

مقالات ذات صلة