أكّد ناشط إعلامي كوردي من روجآفا كوردستان، اليوم الاثنين، أن آلاف العائلات الكوردية يفترشون العراء في ريف حلب الشمالي بعد أن خذلتهم كيانات حزب العمال الكوردستاني (PKK) المتحكّمة بهذا الجزء من كوردستان، فيما أكّد مصدر كوردي مطلع أن وحدات حماية الشعب YPG قرّرت الانسحاب من حلب والشهباء باتّجاه شرقي الفرات.
وقال الناشط الإعلامي روهات محمد لوكالة باسنيوز: إن “المهجّرين الكورد من عفرين والذين كانوا في مخيمات الشهباء التي يديرها PKK يفترشون العراء في هذا البرد القارس، يبحثون عن ملاذ آمن، بعد تهجيرهم مرة أخرى نتيجة عملية ما يسمى “فجر الحرية” وخذلان جماعة PKK لهم”.؟
وأضاف بأن “هؤلاء المهجّرين لا يزالون ينتظرون منفذاً آمناً للخروج من المنطقة وسط مخاوف من ارتكاب مجازر بحقهم من قبل الفصائل السورية المسلحة”.
وأشار إلى أن “آلاف العائلات من الأطفال والنساء والمسنين في ريف حلب الشمالي ينتظرون العودة إلى عفرين والبعض الآخر إلى شرقي الفرات”.
وفي السياق ذاته أكّد مصدر مقرّب من وحدات حماية الشعب YPG أن ” YPG قرّرت الانسحاب من حلب بعد الاتّفاق مع هيئة تحرير الشام والتوجه نحو شرقي الفرات بعتادهم”.
وتوقّع المصدر أن تكون هناك صفقة تبادل أسرى بين YPG والفصائل الموجودة في المنطقة.
وكانت الفصائل المسلّحة قد أسّرت، يوم أمس الأحد، 6 عناصر من YPG بينهما مقاتلتان في جبهة تل رفعت.
يأتي ذلك بعد سيطرة الفصائل السورية المسلّحة على منطقة الشهباء في ريف حلب الشمالي وانسحاب قيادات وحدات حماية الشعب YPG منها وترك مهجّري عفرين لمصيرهم غير المعلوم.