لقي 11 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية مصرعهم، يوم أمس، جراء استهداف طائرة مسيّرة تركية لمحيط جسر قرقوزاق الذي يفصل بين منطقتي منبج وكوباني بريف حلب الشرقي بروجآفا كوردستان.
ودارت اليوم اشتباكات عنيفة بين قوات “مجلس منبج العسكري” والفصائل والميليشيات الموالية لتركيا في محيط الجسر وسط معلومات عن سقوط قتلى وجرحى.
وبذلك، يرتفع إلى 197 تعداد الاستهدافات الجوية التي نفّذتها طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي على مناطق متفرقة من روجآفا كوردستان الخاضعة لنفوذ ما تسمّى بـ “الإدارة الذاتية” لشمال وشمال شرق سوريا، منذ مطلع العام 2024، تسبّبت بمقتل واستشهاد 86 شخصا، بالإضافة لإصابة أكثر من 49 من العسكريين و77 من المدنيين بينهم 6 سيدات و3 أطفال، والقتلى هم:
46 من القوات العسكرية العاملة ضمن مناطق الإدارة الذاتية.
18 من قوات النظام السابق.
22 مدنيين بينهم سيدة و6 أطفال.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، توزعت الاستهدافات على النحو الآتي:
142 استهداف على الحسكة، أسفر عن مقتل 3 من قوات النظام، و24 من العسكريين و 8 مدنيين بينهم سيدة.
8 استهدافات على الرقة، أسفرت عن مقتل 19 من العسكريين و11 من المدنيين.
47 استهداف على ريف حلب، أسفر عن مقتل 18 من العسكريين، و3 من المدنيين.