الغارات الإسرائيلية على طرطوس السورية سجّلتها أجهزة قياس الزلازل على أنها هزة أرضية بقوة 3 درجات على سلم ريختر!

الغارات الإسرائيلية على طرطوس السورية سجّلتها أجهزة قياس الزلازل على أنها هزة أرضية بقوة 3 درجات على سلم ريختر!

أشار نشطاء سوريون في طرطوس السورية، إلى أن الانفجارات العنيفة جرّاء الغارات الإسرائيلية على المدينة، سجلتها أجهزة قياس الزلازل على أنها هزة أرضية بقوة 3 درجات على سلم ريختر.

وذكر نشطاء أنه ومن شدّة الانفجارات التي عصفت بالساحل السوري، سجلتها أجهزة رصد الزلازل في قرية الفطاسية بريف طرطوس وكأنها هزة أرضية.

وأفادوا بأنه لم يكن هناك زلزال بل غارات إسرائيلية أدّت لانفجار صواريخ استراتيجية بالستية أدّت لموجات شبه زلزالية.

وبالتثبت في منشورات موقع “المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل” لم يتم تسجيل أي هزة أرضية على الساحل السوري تزامناً مع القصف الإسرائيلي.

وفجر اليوم الاثنين، هزّت انفجارات عنيفة محافظات حماة وحمص وطرطوس في سوريا ناجمة عن غارات جوية للطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع عسكرية.

وذكرت مصادر لوكالة “سبوتنيك” أن السفن الحربية الإسرائيلية أطلقت عدداً من الصواريخ قبالة السواحل السورية.

وأشارت إلى أن حرائق كبيرة اندلعت جراء الهجوم الإسرائيلي والذي استهدف عدة مواقع بريف طرطوس على السواحل السورية غرب البلاد.

وأوضحت أن فرق الإطفاء والدفاع المدني والإسعاف توجّهت إلى القرى والبلدات القريبة من مكان القصف.

وبينت المصادر أن معظم الصواريخ التي استهدفت ريف محافظة طرطوس أطلقت من بوارج حربية إسرائيلية، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم لأول مرة مثل هذه الصواريخ في ضرب المواقع العسكرية السورية.

وخلال الأيام القليلة الماضية وجّهت مئات الطائرات المقاتلة والقطع الجوية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ضربة جسيمة للأسلحة الأكثر استراتيجية في سوريا.

وأدّت معظم الهجمات إلى إلحاق أضرار فادحة بمنظومة الدفاع الجوي السوري وتدمير أكثر من 90% من صواريخ أرض جو الاستراتيجية التي تم تحديد موقعها.

كما توغّل الجيش الإسرائيلي عدة كيلومترات داخل الجولان السوري وسيطر على موقع جبل الشيخ العسكري السوري بعد أن غادرته قوات النظام.

وقال مستشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي دميتري جندلمان سابقا، إن القوات الإسرائيلية تقوم بإنشاء منطقة أمان “عزل” إضافية خارج منطقة الفصل على الجانب السوري من جبل الشيخ.

كما أعلنت الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد 15 ديسمبر 2024 موافقتها على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتوسيع الاستيطان في مرتفعات الجولان المحتلة، طبقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.

جديرٌ بالذكر، تسير الدولة التركية على خطى الدولة العبرية بتدمير أسلحة سوريا، في شمال شرق سوريا التي خلفها النظام السابق بعد فرار الرئيس السوري بشار الأسد.

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، بلغ عدد الآليات العسكرية الثقيلة 150 آلية مدمرة في ريف عين عيسى وكري سبي-تل أبيض شمال الرقة، وتشمل الآليات الدبابات وعربات بي أم بي ومصفحات إضافة إلى منصات إطلاق صواريخ ومدفعية. 

ووفقا للمصادر فإن القوات التركية عبر طائراتها المسيّرة، استهدفت مواقع قوات النظام السابق في ريف الرقة بعشرات الضربات الجوية، منذ سقوط نظام الأسد وحلّ جيشه السابق، في 8 كانون الأول، أسفرت عن تدمير السلاح بشكل كامل.

وتسعى تركيا أيضاً كإسرائيل إلى تدمير أسلحة النظام السابق في شمال شرق سوريا لضمان عدم استخدامها والاستفادة منها من قبل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في المستقبل.

مقالات ذات صلة