روجآفا كوردستان… المجلس الوطني الكوردي يطالب بحلّ عصابات ‹الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر›

روجآفا كوردستان... المجلس الوطني الكوردي يطالب بحلّ عصابات ‹الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر› التابعة لحزب العمال الكوردستاني وقنديل...

كشفت قيادية في المجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS) أن عصابة ما تُعرف باسم ‹الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر› التابعة لحزب العمال الكوردستاني بكك وقادته في قنديل، تواصل ممارساتها القمعية في روجآفا كوردستان، مطالبًة قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› وقائدها العام بحلّها.

وبحسب المعلومات الواردة، فقد طُرحت قضية حلّ هذه العصابة خلال المحادثات بين المجلس الوطني الكوردي وقوات سوريا الديمقراطية ‹قسد›، حيث تمّت مناقشة ضرورة تفكيكها ونزع سلاحها، نظرًا لكونها مجموعة متطرفة تخريبية تتدخّل في أنشطة الأحزاب وتضايق المدنيين. ومع ذلك، لم تتّخذ ‹قسد›، بصفتها الجهة العسكرية المسؤولة في روجآفا كوردستان، أي إجراءات حتى الآن ضدّ المجموعة، بل استأنفت هذه الأخيرة أنشطتها مجدّدًا.

وفي هذا الصدد، صرّحت أسمهان داوود، عضو رئاسة المجلس، قائلة: “لا نملك القرار بشأن مستقبل سوريا، لكن الوضع السياسي في روجآفا كوردستان بأيدينا، وعلينا جميعًا التوحّد. لقاء الرئيس بارزاني مع مظلوم عبدي في أربيل كان خطوة مهمة لروجآفا لكن إحدى القضايا الخلافية الرئيسية هي استمرار وجود هذه المجموعات التابعة لـ PKK، مثل (الشبيبة الثورية) للأسف، حتى الآن، تواصل مجموعات PKK  وعناصر (الشبيبة الثورية) شنّ الهجمات على مكاتب الأحزاب”.

وأضافت: “هذه المجموعات المسلّحة تجنّد الأطفال وتحرق مكاتب الأحزاب. بما أن هذه المجموعة تتبع لحزب الاتّحاد الديمقراطي (PYD) فعلى مظلوم عبدي حلها، إن كان يسعى فعلًا إلى وحدة الصف الكوردي. حتى لو كان القرار صادرًا من قنديل، فإن الإدارة الذاتية هي المسؤولة، وجميع أعضاء هذه المجموعة موجودون داخل روجآفا كوردستان”.

مقالات ذات صلة