شهد ريف كوباني تصعيداً عسكرياً جديداً، حيث استهدفت الطائرات الحربية التركية، ليلة أمس، قرية التينة وجبال القصق ومحيط سدّ تشرين، في قصف جوي عنيف هزّ المنطقة.
بالتزامن مع ذلك، تعرّضت صوامع قرية أم الكيف وقرية الكوزلية، الواقعتان بمحاذاة الطريق الدولي M4 في بلدة تل تمر بريف الحسكة، لقصف مدفعي مكثّف من قبل القوات التركية والفصائل والميليشيات الموالية لها، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر حتى اللحظة.
كما استهدفت المدفعية التركية، من قاعدتي باب الخير والداودية بريف سري كانيه-رأس العين ضمن منطقة “نبع السلام”، قرى مزرعة وخضراوي والأسدية بريف زركان شمال الحسكة، ما ألحق أضرارًا مادية كبيرة بمنازل المدنيين، ودفع بالكثير منهم إلى النزوح مؤقتًا هربًا من القصف العشوائي.
يأتي هذا التصعيد وسط توتّر متزايد في روجآفا كوردستان وشمال شرق سوريا، في ظلّ استمرار العمليات العسكرية التي تستهدف مناطق مأهولة بالسكان والبنية التحتية.
وفارق مواطن للحياة متأثراً بجراحه، إثر استهداف الطيران المسيّر التركي لمنزل وسط مدينة كوباني، وبذلك يرتفع العدد إلى رجلين وامرأة في قصف أمس.