أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أن الدولة التركية ومرتزقتها شنّت هجمات كثيفة استهدفت محيط سد تشرين ودير حافر وقرقوزاق، ما تسبب في أضرار كبيرة.
وأكّدت قوات سوريا الديمقراطية عن مقتل جندي من الاحتلال التركي وعدد من المرتزقة أثناء التصدي لتلك الهجمات على جنوب كوباني.
حيث أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية اليوم بياناً كتابياً، أكّد من خلاله أن دولة الاحتلال التركي صعّدت من هجماتها ضدّ مناطق جنوب كوباني.
وجاء في البيان: “للشهر الثالث على التوالي، يستمر الاحتلال التركي ومرتزقته في شنّ الهجمات العدوانية على مناطق شمال وشرق سوريا”.
ورداً على هجمات الاحتلال، نفّذت قواتنا عملية استهدفت تجمعات الاحتلال التركي ومرتزقته في تل قرقوزاق حيث تمّ تأكيد مقتل جندي للاحتلال وإصابة أربعة آخرين بجروح”.
وكانت مصادر محلية، قد أفادت، أمس الأربعاء، اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› والفصائل والميليشيات السورية المسلّحة الموالية لتركيا في محيط سد تشرين جنوبي منبج شرقي حلب، ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية.
وقالت المصادر إن “الفصائل المسلّحة شنّت هجوماً بدعم تركي على مواقع قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› في محيط سد تشرين، ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية من الطرفين”.
بالتزامن مع ذلك، قصف الطيران الحربي التركي قريتي غسق وتينة جنوبي كوباني، من دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وبحسب مصادر كوردية، فإن أكثر من 600 مسلّح قتلوا في الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› والفصائل والميليشيات السورية المسلّحة الموالية لتركيا في منطقة سد تشرين وجسر قره قوزاق، وكذلك في منطقة منبج، بينهم عشرات المدنيين منذ سقوط النظام السوري.