بعد اختطاف عصابة الشبيبة الثورية لطفلته الوحيدة… والد طفلة كوردية من كوباني يهدّد بحرق نفسه إن لم تعد حتى أول أيام العيد!

بعد اختطاف عصابة الشبيبة الثورية لطفلته الوحيدة... والد طفلة كوردية من كوباني يهدّد بحرق نفسه إن لم تعد حتى أول أيام العيد!

وجّه والد طفلة قاصرة خطفتها عصابة حزب العمال الكوردستاني بكك في روجآفا كوردستان، أو ما تسمى الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر، نداءً جديداً إلى قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مظلوم عبدي يطالب بإعادة طفلته الوحيدة، مهدّداً أنه سوف «يؤذي نفسه-في إشارة إلى إضرام النار بجسده» في حال لم تعد إلى المنزل حتى أول أيام عيد الفطر.

وقال والد الطفلة المختطفة (روسيل 16 عاماً) المدعو (محمد قواص عبدي) في تسجيل مصوّر: “الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر خطفوا ابنتي القاصرة والوحيدة (روسيل) يوم أمس الخميس، وليس لدي أطفال غيرها، أنا مريض، وهي تقدّم لنا العون في المنزل”.

وأضاف بأن طفلته أرسلت مقاطع صوتية وهي تودّ العودة إلى المنزل لكن ما تسمى بـ الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر تمنعها من ذلك.

وتابع أنه في حال لم تعد طفلته الوحيدة، سوف يؤذي نفسه في أول أيام العيد في تمام الساعة 12 ظهراً أمام تمثال آرين ميركان في مدينة كوباني بروجآفا كوردستان.

وطالب قائد قوات سوريا الديمقراطية وكادرو حزب العمال الكوردستاني المتنفّذين في مفاصل الإدارة الذاتية المفروضة على روجآفا كوردستان وكلّ مؤسّسات الحزب إعادة ابنته الوحيدة والطالبة إلى أحضان عائلتها.

وضمن الانتهاكات المستمرّة بحقّ أطفال الكورد في مدن وبلدات روجآفا كوردستان-كوردستان سوريا وسوريا، والمناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أقدمت عصابات ومرتزقة شبيحة حزب العمال الكوردستاني بكك أو ما تسمّى بـ “الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر” المرتبطة بقيادة بكك في قنديل مباشرة، والعاملة في ظلّ قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على اختطاف الطفلة القاصرة (روسيل عدنان عبدي 16 عاماً) يوم أمس الخميس، في كوباني، بهدف تجنيدها قسرياً في رفوف مقاتلي الحزب في أحدث مسلسل للانتهاكات المستمرة لدى هذه القوات.

وأكّد والد الطفلة أن ابنته محتجزة في منطقة قريبة من الموقع الذي سجّل فيه مقطع الفيديو، وأن طفلته أرسلت مقاطع صوتية لصديقاتها من أجل إيصالها إلى والدها لنجدتها وتحريرها من براثن هذه العصابة المجرمة.

وذكر الوالد الثكلى أنه تمّ اختطاف ابنته الوحيدة يوم أمس الخميس الـ 27 آذار/رمضان في تمام الساعة الـ 9 والربع صباحاً من أمام منزلها من قبل عصابة الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر.

وترجّى الوالد الثكلى والمريض إعادة طفلته الوحيد إليه مؤكّداً على تواجدها الآن بالقرب منه في منزل مجاور حسب المقاطع الصوتية لابنته.

وترجّى والد الطفلة من حزب العمال الكوردستاني بكك وكوادره وأجنحته السورية والتنظيمات التابعة له (قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والشبيبة الثورية-جوانن شورشكر، وحدات حماية الشعب YPG ووحدات حماية المرأة YPJ) إعادة طفلته القاصرة والوحيدة والترحّم بحاله ومرضه.

واستغرب هذا المواطن الكوردي من مثل هذه الممارسات متسائلاً: “هل يعقل أو هل رأيتم أن تبكي طفلة لتعود لعائلتها وتمنع من ذلك؟!” مؤكّداً على أنه وصلته مقاطع صوتية لابنته المختطفة تترجّى العودة إلّا أن عصابة الشبيبة الثورية ترفض عودتها وتواصل اختطافها لتجنيدها وعسكرتها.

جديرٌ بالذكر، كان المواطن الكوردي فيصل مصطفى هجانو قام بإضرام النار بنفسه في مدينة كوباني عام 2015 احتجاجاً على منعه من لقاء ابنته القاصر التي كانت وحدات حماية المرأة الجناح النسوي المسلّح لحزب العمال الكوردستاني بكك، قد جندتها دون علم والدها، ليتمّ إسعافه وهو بحالة حرجة إلى إحدى المشافي في مدينة سروج التركية الحدودية المحاذية لـ كوباني ليتوفى بعد ذلك.

وتواصل عصابات الشبيبة الثورية الإرهابية المجرمة والتابعة لقادة العمال الكوردستاني بكك في قنديل اختطاف الاطفال والقصر بغرض التجنيد في وقت وجّه فيه زعيم الحزب المعتقل عبدالله اوجلان مؤخّراً دعوة من سجنه لقيادات الحزب لإلقاء السلاح وحلّ الحزب.

مقالات ذات صلة