مساء أمس الثلاثاء، 22 نيسان/ أبريل 2025، شنّ الجيش العراقي مرة أخرى هجوماً على المزارعين الكورد في قرى تابعة لناحية سرگران التابعة لمحافظة كركوك، جديرٌ بالذكر، لم يكتفِ الجيش العراقي هذه المرة بمنع هؤلاء المزارعين من حراثة أراضيهم فحسب، بل وصل الأمر إلى منعهم حتى من رعي مواشيهم، وأبلغهم بأن عليهم التوقف عن أي نشاط زراعي أو رعوي على أراضيهم.
وقال فرهاد سمایل، أحد مزارعي قرية پلكانە: “داهم الجيش العراقي قرى پلكانە وشناغە وكابرکە، وقاموا في شناغە بتهديد المزارعين وإتلاف المحاصيل، بل وحاولوا اعتقال عدد من سكان القرية بشكل تعسفي”.
وأضاف: “أبلغونا بشكل رسمي بأن العمل في أراضينا أصبح محظوراً تماماً، ليس فقط الزراعة، بل حتى رعي المواشي، وقد مُنعنا من الوصول إلى أراضينا بأي شكل من الأشكال، والجيش العراقي يعترض طريقنا ويمنعنا من استخدام أراضينا”.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش العراقي قام مراراً خلال الأشهر الماضية بمهاجمة المزارعين الكورد في قرى ناحية سرگران، ومنعهم من حراثة أراضيهم أو القيام بأي نشاط زراعي أو رعوي، في سياسة وصفها الأهالي بأنها تضييق ممنهج يهدف إلى تهجير السكان من أراضيهم الزراعية.
