العمال الكوردستاني: تركيا لم تتّخذ أي خطوات مهمة لتلبية دعوة أوجلان!

العمال الكوردستاني: تركيا لم تتّخذ أي خطوات مهمة لتلبية دعوة أوجلان!

قالت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكوردستاني بكك، إن السلطات التركية لم تتّخذ أي خطوات مهمة بعد دعوة عبد الله أوجلان في 27 شباط، مؤكّدة أن الحزب ما زال ملتزماً بدعوة زعيمه.

حيث أصدرت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكوردستاني بياناً بمناسبة الأول من أيار يوم العمال العالمي، جاء فيه: “من الواضح بأن السلام لا يتحقّق بدون الحرية والديمقراطية، بدون تحقيق السلام في كوردستان، لا يمكن إنهاء الصراعات وتحقيق سلام حقيقي في الشرق الأوسط والعالم…”.

وجاء في البيان أنهم ينتظرون أن يتمكن زعيمهم المسجون، أوجلان، من العيش والعمل بحرية، وأن يتمكن من عقد مؤتمر الحزب الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر.

وذكر بيان اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكوردستاني بكك، أنهم تبنّوا دعوة قائدهم المسجون عبد الله أوجلان-آبو للسلام والمجتمع الديمقراطي في 27 شباط بكلّ قوتنا، منوّهاً إلى أنهم “خلال الشهرين الماضيين كنّا نحاول فهم هذه الدعوة بشكل صحيح وتنفيذها بنجاح، وقد عبّرنا عن هذا الموقف بشكل واضح في تصريحاتنا في الأول من آذار وعيد نوروز، ورغم أساليب المماطلة والهجمات العسكرية التي تمارسها حكومة حزب العدالة والتنمية، فإننا سنستمر في موقفنا هذا، لأننا ندرك صعوبة حلّ المشاكل الحالية…”.

وأكّد البيان على أنه “ولكن لم يتم اتّخاذ أي خطوات ملموسة لتنفيذ ما جاء في دعوة 27 شباط، نأمل أن يتغير هذا الوضع، وأن يتمكن القائد آبو من العيش والعمل بحرية، وأن يتمكن من عقد مؤتمر الحزب الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر”.

وحسب نصّ البيان “لقد حان وقت التغيير والتحوّل في خطّ السلام والمجتمع الديمقراطي وقد بدأت هذه العملية بالفعل، مهما قاوم…” مشدّداً على أنه “لا يستطيع أي شخص أن يبقى خارج هذا التغيير والتحول، لقد نفذ القائد آبو تغييره وتحوله الثوري، على هذا الأساس، يعيش حزب العمال الكوردستاني التغيير والتحول اللازم…”.

جديرٌ بالذكر، في 27 شباط 2025، دعا زعيم حزب العمال الكوردستاني بكك، عبد الله أوجلان المسجون مدى الحياة في تركيا، إلى حلّ جميع المجموعات والهياكل التابعة لحزب العمال الكوردستاني بكك، وإنهاء أنشطته المستمرة منذ أكثر من 40 عامًا، وذلك في رسالة له باللغتين التركية والكوردية، تلاها وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب التركي في مؤتمر صحفي بإسطنبول، عقب زيارته لأوجلان في سجنه بجزيرة إمرالي.

مقالات ذات صلة