داركا مازي يكشف أسماء 4 مقاتلين لحزب العمال الكوردستاني لم يتم الإعلان عن مقتلهم حتى الآن!

داركا مازي يكشف أسماء 4 مقاتلين لحزب العمال الكوردستاني لم يتم الإعلان عن مقتلهم حتى الآن!

لا يمرّ يوم دون أن ينشر المركز الإعلامي لحزب العمال التركي بكك، صور جماعية لشباب الكورد وأطفالهم، على وسائل إعلام الحزب التي أصبحت مقبرة لأطفال الكورد وشبابهم ممّن اختطفتهم هذه التنظيمات وضحّت بهم في مقاومتها المزيفة ومعاركها وحروبها العبثية مع الدولة التركية، والأمرّ من كلّ هذا عندما تصف هؤلاء الأبرياء بأنهم أصبحوا المقاتلين الآبوجيين النموذجيين!!

ورغم هذا، يخفي الحزب الدخيل على الكوردايتي أسماء أعداد أخرى من أبناء الكورد وبناتهم الذين تسبّب بمقتلهم في حروبها مع تركيا، ولا ينشر أي تفاصيل عن مقتلهم ما يشير بوضوح إلى الهزيمة الشنيعة التي مني بها حزب العمال الكوردستاني بكك في هذه الحرب المزيفة.

وقد حصل موقع “داركا مازي” من مصادره الخاصة في المناطق الحدودية بإقليم كوردستان، على أسماء أربعة من مقاتلي حزب العمال الكوردستاني بكك-الگريلا الذين فقدوا حياتهم في أوائل عام 2025 نتيجة الغارات الجوية التركية على جبل گاره وبيرس في إقليم كوردستان، لكن لا يزال هؤلاء الضحايا في طيّ النسيان نتيجة إخفاء تنظيم حزب العمال الكوردستاني بكك سجلهم لغاية الآن، ولا تزال عوائل هؤلاء الشباب لا تعرف مصير أبنائها وهي في انتظار عودتهم إلى أحضانها!

سجل مقاتلي حزب العمال الكوردستاني بكك الذين فقدوا أرواحهم في غارات جوية تركية:

1- ئاگر، تمّ استهدافه في غارة جوية تركية بتاريخ 3 كانون الثاني 2025 في ساحة ما تُطلق عليها (الشهيد دنيز) في جبل گاره.

2- زاگروس عفرين، من مدينة عفرين بروجآفا كوردستان-كوردستان سوريا، فقد حياته في استهداف من قبل الطيران التركي بتاريخ 3 كانون الثاني 2025 في ساحة “الشهيد دنيز” في جبل گاره.

3- تولهلدان عفرين، 30 عاماً، من مدينة عفرين بروجآفا كوردستان-كوردستان سوريا، فقد حياته في استهداف من قبل الطيران التركي بتاريخ 3 كانون الثاني 2025 في ساحة “الشهيد دنيز” في جبل گاره.

4- دليل روجهلات، 35 عاماً، من أهالي روجهلات كوردستان-كوردستان إيران، فقد حياته بتاريخ 26 شباط 2025 في منطقة جبل بيرس بمنطقة نهيلي في غارة جوية تركية.

وبحسب مراقبين ومختصّين في شؤون حزب العمال الكوردستاني بكك، فإن الحزب يخفي هذه الحقائق من أجل التغطية على هزيمته النكراء أمام الدولة التركية من خلال قتل المزيد من أبناء الكورد، ويقوم في فترات تدريجية بنشر سجل هؤلاء الضحايا والخسائر في صفوف مقاتليه للتسويق السياسي والمتاجرة بدمائهم، كما يتمّ استخدام دماء وأرواح هؤلاء الأطفال والشباب للدعاية لحزب العمال الكوردستاني بكك وزعيمه المسجون عبد الله أوجلان.

جدير بالذكر، نشر حزب العمال الكوردستاني بكك صور الآلاف من أطفال وصغار الكورد وشبابهم ممّن اختطفتهم وضحّت بهم في معارك عبثية وحروب شكلية غير متكافئة، كما واعتادت هذه التنظيمات ذكر العديد من المعلومات عن هؤلاء الأطفال دون التطرّق لأعمارهم لئلا تتّهم بما هي مدانة به أصلاً من قضية اختطافها للأطفال وعسكرتهم وتجنيدهم والزّج بهم في معاركها العبثية!

ووفق معلومات موقع “داركا مازي” فإن الآلاف من شباب الكورد وبناتهم وأطفالهم قضوا حياتهم في الجبال والوديان والأنهار بعد اختطافهم من قبل شبيحة وعصابات هذه التنظيمات، والتسبّب بمقتلهم على يد العساكر الأتراك في حروبها المزيفة ومقاومتها الشكلية لتصبح بذلك من أعتى التنظيمات التي ضحّت بدماء أبناء الكورد في معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل!

مقالات ذات صلة